من أسباب البكا

من أسباب البكا
صوت اتصالها المختلف
عن كل صوت أجراس موبايلى
كلمة «ألو» أو «عامل إيه؟»
أو حتى أى مكالمة منها
ما كملتش النص ساعة
لما افتكرهم بنتظر
وببقى واثق ان سيل
م الدمع جايلى
شىء م المجازفة انى انتظر
نفس المكالمة ف أى يوم
أو اشيل هموم
إن نصيبها لحد غيرى
أو اقول مسيرى
نكون لبعض ف يوم كذا
واحلم واعيش
صاحب سراب الأمنيات
واتعب ف صحبة أغنيات
علمتنى آخدها منها
نستنى نسمعها سوا
من غير سبب
ولا أى داعى للسهر
بلقانى شارب قهوتى
لجل يكمل شكل كل الذكريات
زى العبيط
بلغى اختراع كلمة كرامة واتصل
ساعات ترد على اتصالى بكنسلة
وساعات تكون مشتاقة زيى تردلى
روحى اللى كات مسحوبة منى ف البكا
وترد برده تقول «ألو».. نفس الألو
يرد صوتى بكل لهفة:
«عاملة إيه؟.. ما وحشتكيش؟»
ساعات تقولى وحشتنى
وساعات تتوّه ع الكلام
وتقولى: أخبار الدراسة؟
أقولها: «كات بس ليكى..
ما استنتيش ليه لمّا اخلص؟»
تنزل دموعها فاحسها
تلقائى تنزل دمعتى
وبفعل ذكورية بكايا
تسمع تقولى: بتبكى ليه؟
أقولها: عشان بتبكى
اشمعنا انتى؟
تزيد بكاها فاقولها:
بالله عليكى لتسكتى
مع إنه أجمل صوت بكا
نسكت سوا ونقول قَدرنا نكون كده
وتقولى: تعرف؟
كان نفسى نبقى ف سن بعض وغير كده
نحب بعض ونمحى شىء يشبه لبُعد ونلتقِى
بس النصيب!!
يسرح كلامنا بدون هدف
وبرغم صُغر مكالمتى
بتساع نقول كل الكلام
وبنختمه..
بحاجة تشبه الابتسام
نقفل بقفلة مميزة
مع انها كلمة «سلام»
أخبار متعلقة:
خلاص رُوحى
إنسان
عربة الترحيلات
تشرب لك كاس؟
عودةُ آمون!
صوت الغلابة
بروفايل: معتز الإمام.. الريشة التى توازى القلم
نقطة النهاية
مستقبل الإسلام السياسى
حبيبة بجد
الرسالة
بروفايل: على سطحه الشفاف يتحول «الزجاج المعشق» إلى لوحة فنية