فؤاد علام عن تحقيقات «قضية سيد قطب»: الإخوان خططوا للاستيلاء على الحكم

فؤاد علام عن تحقيقات «قضية سيد قطب»: الإخوان خططوا للاستيلاء على الحكم
- الإخوان
- جماعة الإخوان
- الجماعة الإرهابية
- قضية 1965
- قضية سيد قطب
- الإخوان
- جماعة الإخوان
- الجماعة الإرهابية
- قضية 1965
- قضية سيد قطب
قال اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، إنّه شارك في التحقيق مع أفراد جماعة الإخوان الإرهابية في قضية 1965 المعروفة بـ«قضية سيد قطب»، حيث كان القائد الفعلي لجماعة الإخوان الإرهابية آنذاك.
علام: القدر جمعني بمحمود العناني وجلال خاطر مرة أخرى
وأضاف «علام»، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «إكسترا نيوز»، «القدر جمعني بمحمود العناني وجلال خاطر مرة أخرى، بعد أن تعرضت للضرب بسببهما على خلفية عدم انتخابهما في انتخابات اتحاد الطلاب بالجامعة، ولكن هذه المرة جمعني بهما القدر كمعتقلين يتم التحقيق معهما، وكنا 23 ضابطا بالإضافة إلى اللواء أحمد رشدي الذي أصبح وزير الداخلية بعد ذلك».
تحقيقات مع الإخوان
وتابع الخبير الأمني، «هذه القضية شهدت لأول مرة تحقيقات مع الإخوان على هذا المستوى من حيث العدد والقيادات، وكان على رأس أعضاء الإخوان الذين أُلقي القبض عليهم مأمون الهضيبي ابن حسن الهضيبي، وكان مأمون الهضيبي مستشارا، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية لعزله».
وأوضح «علام»، «في التحقيقات، كان من الواضح أن لدى الجماعة مخطط للاستيلاء على الحكم بالعنف وأن يكون لديهم قوة عسكرية يمكنها مواجهة أي عمل مضاد من الشرطة أو حتى القوات المسلحة، الجماعة لم تكن تحمل السلاح».
واستطرد الخبير الأمني، «ولكن كان لديها مخازن سلاح حتى يتم تسليم أعضائها وتدريبهم وإعدادهم لأي معركة مع أي قوة تناهضهم، وعلمنا هذا الأمر من التحقيقات بعد ضبط كمية محدودة من السلاح مع بعض العناصر، وهو ما قادنا إلى توقع أن يكون لدى الجماعة تسليحا أكثر من الكمية المضبوطة، وأمكن معرفة أماكن المخازن».
وأشار «علام»، إلى أن أحد المخازن كان في الإسماعيلية، وكشفت طفلة صغيرة سره، حيث كان اللواء أحمد رشدي يحقق مع طفلة صغيرة، وقالت له إن عمها إسماعيل حسونة وأبوها مصطفى حسونة، المسؤولين عن تخزين السلاح في الإسماعيلية، وكانا يخزنان بعض السلاح في قرية قريبة من المحافظة، وألقيا جزءًا كبيرا من السلاح في الترعة، وفي النهاية تمكنت الجهات المعنية من ضبط كمية من السلاح، مؤكدًا أن خطورتها كانت كبيرة ولو وصلت للأفراد لأحدثت الجماعة خسائر بشرية ضخمة.