مشروع توسعات مصفاة «ميدور» يحقق 20 مليون ساعة عمل بدون توقف

مشروع توسعات مصفاة «ميدور» يحقق 20 مليون ساعة عمل بدون توقف
- البترول
- ميدور
- مصفاة ميدور
- وزارة البترول والثروة المعدنية
- البترول
- ميدور
- مصفاة ميدور
- وزارة البترول والثروة المعدنية
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية أن فريق مشروع توسعات مصفاة «ميدور»، التابعة لشركة الشرق الأوسط لتكرير البترول، حقق 20 مليون ساعة عمل بدون توقف أو إصابات، ويتكون فريق عمل مشروع التوسعات من وزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة المصرية العامة للبترول والجانب الإيطالي كجهة تمويل، وشركة التنفيذ «تكنيب» الإيطالية، وشركات «ميدور، وبتروجت، وإنبي، وإيبروم».
ولفت بيان لوزارة البترول أنه لدى الجميع التزام واضح بتطبيق كافة اشتراطات السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة، وبذل كل الجهود الممكنة للاستمرار في تحسين الأداء، والإسراع بتنفيذ المشروع، وفق التوقيتات الزمنية المحددة.
تنفيذ 27 عملية مراجعة للمشروع
وتضمن البيان عرضاً توضيحياً لشركة «تكنيب» بما تحقق في المشروع من أعمال كان من أهم مؤشراتها، تنفيذ 27 عملية مراجعة للمشروع، ونقل المعرفة والدروس المستفادة من مراحل تنفيذ مشروع ميدور المختلفة لمشروع «أنوبك» بأسيوط، الذي تنفذه الشركة الإيطالية، ومد 1861 كيلومتراً من الكابلات، واستخدام أكثر من 12 ألف طن صلب، وحوالي 20 ألف طن معدات، وإنجاز مليون و675 ألف ساعة عمل هندسية، لإنتاج 12400 مستند وتصميم هندسي.
كما تم استكمال وتشغيل عدد كبير من وحدات المشروع، ودخول عدد آخر مرحلة التشغيل التجريبي، علاوة على إجراء اختبارات ماقبل التشغيل التجريبي للوحدات المتبقية، وذلك رغم التحديات المتتالية عالمياً، بفضل التكامل والترابط بين فرق العمل المختلفة العاملة في المشروع، والتي التزمت بمبادئ السلامة والتكامل والجودة والاحترام والاستدامة، إلى جانب ما تم تقديمه من خلال اللجنة العليا للمسؤولية المجتمعية، من مساهمات صحية وتعليمية ودعم وتمكين المرأة وغيرها.
تشغيل المرحلة الثالثة من المشروع تجريبياً
وأكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، على أهمية ما قدمه الجانبان المصري والإيطالي، من جهات تمويل وشركات، من تعاون وتنسيق وتنفيذ، باعتبار أن الجميع شركاء نجاح، فيما تحقق بخصوص تحويل فكرة توسعات مصفاة «ميدور» إلى واقع ملموس، يتم العمل حالياً على الإسراع بالانتهاء من كافة مراحله وفق توقيتاته المحددة.
ولفت الوزير إلى أن هذا المشروع الذي ولد كفكرة عام 2015، أحدث صدى واتفق الجانبان المصري والإيطالي على الشروع فيه، واليوم تم تشغيل المرحلة الثالثة منه تجريبياً، حيث جاء هذا المشروع برغم ما واجهه من تحديات في الوقت المناسب، خاصةً مع تزايد التكلفة حالياً في مثل تلك المشروعات، وطول فترة التنفيذ نظراً للتحديات التي تواجهها سلاسل الإمدادات.
وأضاف أن هذا المشروع الهام بما يرتبط به من إنشاءات وفق قواعد خاصة وتصميمات هندسية متخصصة وتقنيات حديثة، مثل فرصة كبرى لكل المشاركين فيه لاكتساب الخبرات وصقل المهارات، كما اكتسبت منه الشركات العاملة خبرات جديدة تضيف إلى مكانتها كشركات تصميم وتنفيذ، وتؤهلها للمزيد من الانطلاق خارجياً، والعمل ضمن التحالفات التي تؤسسها الشركات الدولية، للإسراع بتنفيذ المشروعات القومية العالمية الكبرى، التي تهتم الشركات الدولية بوضعها وإبرازها على خريطة المشروعات العالمية.
مشروعات بترولية قومية
ووجه التحية للجانب الإيطالي على ما يقدمه من تعاون واضح في ظل العلاقات الراسخة بين البلدين وقيادتهما السياسية، ولفت إلى ما أنجزته وتنفذه مصر من مشروعات بترولية قومية مع شركاء عالميين مثل «إينى، وبي بي، وتكنيب» وغيرها من الشركات العالمية، التي تعمل في كثير من الدول حول العالم، وتهتم بنقل الخبرات والتقنيات في مواقع عملها.