«الإفتاء» توضح مفهوم البدعة وحكمها في الإسلام

قالت دار الإفتاء المصرية، إن البدعة هي الفعل المخالف للسنة، وسميت بذلك، لأن قائلها ابتدعها من غير قول إمام، وهي الأمر المحدث الذي لم يكن عليه الصحابة والتابعون، وهناك أكثر من شكل لها، ويجب على المسلم، أن يحذر من البدعة السيئة، حتى لا يؤذي بها غيره أو يحاسب عليها.

حكم البدعة في الإسلام 

أوضحت الإفتاء، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ» متفق عليه، موضحة معنى الحديث السابق، أنه من أحدث في  الدين ما هو منه فهو مقبول، أي ما قدم شيئا داخل الدين، فلا بأس بذلك ولا يقع عليه شيء، مستشهدة بما فعل سيدنا عثمان رضي الله عنه في الأذان الثاني يوم الجمعة، وهذا هو فهم الأئمة والمذاهب الفقهية المتبوعة، ولو لم نقل بذلك لضاقت على الناس معايشهم، ولأصبح واجبًا عليهم ترك كثير من أمور حياتهم ومعيشتهم.

أنواع البدعة 

وأشارت الإفتاء، إلى أن العلماء يقسمون البدعة إلى خمسة أنواع، منها المباحة، ومنها المستحبة، ومنها المحرمة، ومنها المكروهة، ومنها الواجبة، أي إنها تعتريها الأحكام التكليفية الخمسة، لافتة إلى أن كل بدعة تؤدي إلى التهلكة هي البدعة السيئة، التي تخالف المنهج الإسلامي الصحيح أو أصلًا من أصول الدين.

• مفهوم البدعة في الإسلام
• البدعة
• البدعة في الإسلام
• الإفتاء
• مفهوم البدعة في الإسلام
• البدعة
• البدعة في الإسلام
• الإفتاء