هل التوبة من فضائل صيام يوم عاشوراء؟.. الإفتاء توضح

هل التوبة من فضائل صيام يوم عاشوراء؟.. الإفتاء توضح
- يوم عاشوراء
- صيام يوم عاشوراء
- فضائل صيام يوم عاشوراء
- تاسوعاء وعاشوراء
- يوم عاشوراء
- صيام يوم عاشوراء
- فضائل صيام يوم عاشوراء
- تاسوعاء وعاشوراء
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من الشهر المحرم، وصيامه سنة محببة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، وأوضحت الإفتاء فضائل صيام يوم عاشوراء وموقف التوبة من هذا اليوم.
التوبة يوم عاشوراء
وقالت دار الإفتاء المصرية إن من فضائل عاشوراء قبول توبة المسلم في هذا اليوم، موضحة أن الله تعالى جعله زمانًا لقبول التوبة وإجابتها؛ فعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنْ كُنْتَ صَائِمًا شَهْرًا بَعْدَ رَمَضَانَ فَصُمِ الْمُحَرَّمَ؛ فَإِنَّهُ شَهْرُ اللهِ، فِيهِ يَوْمٌ تَابَ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ، وَيَتُوبُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ آخَرِينَ» ، وفي حديث أخرعن التوبة يوم عاشوراء «هَذَا يَوْمٌ تَابَ اللهُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ؛ فَاجْعَلُوهُ صَلَاةً وَصَوْمًا» يعني يوم عاشوراء".
فضل يوم عاشوراء
وأشارت الإفتاء إلى أن في يوم عاشوراء تاب اللهُ تعالى على سيدنا آدم عليه السلام، وفيه أُهبِط إلى الأرض؛ وذلك كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما، وعُبَيْد بن عُمَيْر، وعكرمة، وقتادة، وغيرهم من السلف، لذلك يجب أن يقتنص المسلم هذا اليوم ويستغله حتى يحصل على التوبة والمغفرة.
واشارت الإفتاء إلى أن الله يغفر ذنوب سنة كاملة قبل هذا اليوم، عملا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ»