متى يوم عاشوراء 2023؟.. تعرف على فضل صيامه

كتب: عمرو صالح

متى يوم عاشوراء 2023؟.. تعرف على فضل صيامه

متى يوم عاشوراء 2023؟.. تعرف على فضل صيامه

يعتبر يوم عاشوراء إحدى المناسبات الدينية التي يحتفل بها المسلمون في كل عام، ويستعد كثيرون في مختلف الدول الإسلامية خلال الفترة الحالية لاستقبال يوم عاشوراء الذي يأتي في العاشر من شهر محرم من كل عام، إذ يحرص على صيامه عدد كبير من المسلمين باعتباره سنه عن النبي صلى الله عليه وسلم.

متى يوم عاشوراء بالهجري؟

وحول تساؤل متى يوم عاشوراء 2023؟ فقد أعلنت عنه دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني تاريخ هذه المناسبة، وقالت الدار إنَّه من المتوقع أن تاسوعاء يوافق يوم التاسع من محرم 1445 يوم الخميس الأسبوع المقبل 27 يوليو 2023 أما صيام يوم عاشوراء العاشر من محرم سيوافق يوم الجمعة بعد المقبل 28 يوليو 2023

سبب صيام يوم عاشوراء

وقال عبدالغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إنَّ عاشوراء من المناسبات الدينية ذات الفضل الكبير، وصيام هذا اليوم يحمل ثوابًا كبيرًا، موضحًا أنَّ عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنَّ صيام يوم تاسوعاء قبله سُنة أيضًا؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إنَّ اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في «صحيحه».

 صيام يوم عاشوراء عند السنة

وأوضح «هندي» أنَّ صيام يوم عاشوراء ثابت عند أهل السنة والجماعة، ولا يوجد خلاف عليه، وله فضل كبير لمن يحرص عليه.

وتقديم صيام تاسوعاء على عاشوراء له حِكَمٌ ذكرها العلماء؛ منها:

أولًا: أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر.

ثانيًا: أن المراد وصل يوم عاشوراء بصوم.

ثالثًا: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.

حكم الاحتفال بعاشوراء بغير الصيام

وبحسب دار الإفتاء، فإنَّه يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء؛ لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان»، قال ابن عيينة: قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا.

أما غير التوسعة مما يحدث من مظاهر لم ترد في الشرع؛ كضرب الجسد وإسالة الدم من بعض الشيعة بحجة أن سيدنا الحسين رضي الله عنه قتل وآل بيته رضي الله عنهم جميعًا وعليهم السلام في هذا اليوم، فهو بدعة مذمومة لا يجوز إتيانها.


مواضيع متعلقة