دار الإفتاء توضح فضل حضور الجنازة والصلاة على الميت: فرض كفاية

كتب: سهيلة هاني

دار الإفتاء توضح فضل حضور الجنازة والصلاة على الميت: فرض كفاية

دار الإفتاء توضح فضل حضور الجنازة والصلاة على الميت: فرض كفاية

الموت حق علينا جميعا، وهو الحقيقة الأكيدة في حياة الإنسان، وقال الله تعالى في القرأن الكريم {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}.[٤]، وقوله تعالى كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}، وتحدث القرأن الكريم والسنة النبوية عن الموت والدار الأخرة، ورغم الشرع الشريف في السير في الجنازة وحضور الصلاة على الميت، وجعله حقا للمسلم على أخيه.

فضل حضور الجنازة 

وقالت دار الإفتاء المصرية إن الشرع جعل حضور الجنازة والسير فيها له جزيل الأجر والإثابة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ»، قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ» متفقٌ عليه.

حكم صلاة الجنازة 

وأضافت الإفتاء أن صلاة الجنازة فرض كفاية وذلك كما ذهب جمهور الفقهاء من الحنفيَّة والمالكيَّة في المشهور والشافعيَّة والحنابلة، إذا قام بها البعض سقط الطلب والإثم عن الباقين، وحكى بعضهم الإجماع على ذلك، كما أنه أخرج عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مَيِّتٍ تُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ مِائَةً، كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ، إِلَّا شُفِّعُوا فِيهِ».

 

 


مواضيع متعلقة