السيسي يستعرض رؤية مصر لتعميق التعاون والشراكة بين روسيا وأفريقيا

كتب: محمد عزالدين

السيسي يستعرض رؤية مصر لتعميق التعاون والشراكة بين روسيا وأفريقيا

السيسي يستعرض رؤية مصر لتعميق التعاون والشراكة بين روسيا وأفريقيا

استعرض الرئيس عبدالفتاح السيسي، رؤية مصر بالقمة الروسية الأفريقية، وقال إنّه بشأن الظرف الدولي الراهن وكذا أهم المحاور التي نقدر التركيز عليها كأساس لتعميق التعاون القائم تحت مظلة شراكتنا الاستراتيجية.

وأضاف السيسي، خلال كلمته في فعاليات اليوم الثاني للقمة الروسية الأفريقية، وتعرضها قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدول الأفريقية ذات سيادة وإرادة مستقلة وفاعلة في مجتمعها الدولي، وتنشد السلم والأمن وتبحث عن التنمية المستدامة التي تحقق مصالح شعوبها أولا، ويتعين أن تنأى عن مساعي الاستقطاب في الصراعات القائمة.

وتابع: «صياغة حلول مستدامة للصراعات القائمة في عالمنا اليوم يتعين أن تتأسس على أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي بما في ذلك التسوية السلمية للنزاعات والحفاظ على الدول ووحدة أراضيها، والتعامل مع جذور ومسببات الأزمات لا سيما التي تتعلق بمحددات الأمن القومي للدول، وأهمية الامتناع عن استخدام الأدوات المختلفة لتعميق حالة الاستقطاب ومن بين ذلك توظيف العقوبات الاقتصادية خارج آليات النظام الدولي متعدد الأطراف».

وأكد ضرورة الأخذ في الاعتبار احتياجات الدول النامية، وعلى رأسها دول القارة الأفريقية فيما يتعلق بالتداعيات شديدة الوطأة على اقتصاداتها جراء الصراعات والتحديات القائمة، وبالتحديد في محاور الأمن الغذائي، وسلاسل الإمداد وارتفاع أسعار الطاقة.

وشدد على أهمية إيجاد حلول عاجلة لتوفير الغذاء والأسمدة بأسعار تساعد أفريقيا على تجاوز هذه الأزمة، مع البحث عن آليات تمويل مبتكرة تدعم النظم الزراعية والغذائية في أفريقيا، وإنني لأتطلع للتوصل لحل توافقي بشأن اتفاقية تصدير الحبوب يأخذ في الاعتبار مطالب كافة الأطراف ومصالحهم، ويضع حداً للارتفاع المستمر في أسعار الحبوب.

وأشار إلى أنّ التطورات الدولية المتلاحقة وتداعياتها التي باتت تمس كل أرجاء عالمنا، تحتم وجود صوت أفريقي مؤثر وفعال، داخل المحافل الدولية القائمة وبما يعمل على إيصال موقف الدول الإفريقية ويحقق القدر المطلوب من التوازن عند مناقشة القضايا ذات التأثير المباشر على مصالحها، وأنني أعرب هنا، عن تطلع مصر لأن تحظى المطالب الإفريقية في إطار مجموعة العشرين، وكذا مساعي إصلاح المؤسسات التمويلية الدولية، بدعم الشريك والصديق الروسي.

 


مواضيع متعلقة