عضو أمناء «التحالف الوطني»: الرئيس السيسي أوصى بوصول الدعم للفئات الأكثر احتياجا على أرض الواقع (حوار)

عضو أمناء «التحالف الوطني»: الرئيس السيسي أوصى بوصول الدعم للفئات الأكثر احتياجا على أرض الواقع (حوار)
- التحالف الوطنى
- وصول الدعم للفئات الأكثر احتياجاً
- العمل الأهلى
- حياة كريمة
- التحالف الوطنى
- وصول الدعم للفئات الأكثر احتياجاً
- العمل الأهلى
- حياة كريمة
قالت د. نيفين الكاتب، عضو مجلس النواب، عضو مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى، إن مبادرة حياة كريمة ساهمت فى تغيير حياة الملايين من المصريين والفئات الأكثر احتياجاً على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، فضلاً عن تغيير حياة الفلاح المصرى من خلال تقديم العديد من الخدمات التى لم يحصل عليها فى السابق، سواء من خلال بناء المدارس والمستشفيات والتكثيف من المبادرات الصحية مثل 100 مليون صحة وغيرها، للمحافظة على صحة المصريين.
أوضحت «الكاتب»، فى حوارها مع «الوطن»، أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى منذ تأسيسه فى مارس 2022 على يد الرئيس عبدالفتاح السيسى ساهم فى تعزيز دور المجتمع المدنى ومؤسساته وزيادة قدرته على خدمة المجتمع بشكل منظم وليس بطريقة عشوائية، مثلما كان يحدث فى الماضى.. وإلى نص الحوار:
كيف أفاد تنسيق المؤسسات الخيرية تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الأهلى؟
- بالتاكيد هناك مميزات عديدة فى التنسيق بين المؤسسات الخيرية، أولها العمل تحت مظلة وطنية واحدة، لأننا فى الماضى كنا لا نستطيع توصيل المساعدات لمستحقيها بالشكل المطلوب، فكان هناك عدد كبير من المنظمات الخيرية والتطوعية تعمل فى المناطق الأكثر احتياجاً بشكل عشوائى دون تنسيق على عكس ما يحدث الآن، بالإضافة إلى أن العمل التطوعى من مميزاته أنه عمل يحبه الله ورسوله، يخدم المحتاجين فى المقام الأول، وأتمنى من الله أن يبارك فى المتطوعين، لأنهم لا هدف لهم سوى خدمة المواطنين بشكل عام، وهو الأمر الذى يزيد التلاحم بين نسيج الشباب والمتطوعين بشكل أكبر.
وماذا عن المتطوعين من الشباب المشاركين فى العمل الخيرى؟
- فى الحقيقة منذ تولى الرئيس السيسى الحكم وأصبح إقناع المتطوع بالمشاركة فى العمل الخيرى من أسهل الأمور على عكس ما كان يحدث فى الماضى، والسبب فى ذلك هو متابعة الشباب حالياً ورؤيتهم للإنجازات التى تحدث على أرض الواقع، فضلاً عن أن الشباب عاشوا فترات صعبة منذ بداية أحداث 2011 ومروراً بحكم الجماعة الإرهابية التى كانت تحاول القضاء على الهوية الوطنية للمجتمع المصرى بشكل عام وللشباب بشكل خاص، ثم ثورة 30 يونيو العظيمة وخروج الشعب بالكامل ضد الجماعة الإرهابية، وبداية الجمهورية الجديدة على يد الرئيس السيسى، فالشباب اليوم هم عصب بناء الجمهورية الجديدة بشكل حقيقى، فالمدن والعاصمة الجديدة وغيرها من الإنجازات التى حدثت على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، ساهمت فى شعور الشباب بتطور الدولة وجعلتهم مقبلين على الوجود فى العمل الأهلى التطوعى.
«حياة كريمة» ساهمت فى تغيير حياة ملايين المصريين وقفزت بمؤشرات مصر التنافسية الدولية المتعلقة بالبنية التحتية
ما رأيك فى مبادرة حياة كريمة ونشرها لثقافة التطوع؟
- مبادرة حياة كريمة ساهمت فى تغيير حياة الملايين من المصريين والفئات الأكثر احتياجاً على أرض الواقع خلال السنوات الماضية فى جميع محافظات مصر، فضلاً عن اهتمامها بالبنية التحتية اهتماماً غير مسبوق، وهذا ما جعل مصر تقفز على مؤشرات التنافسية الدولية المتعلقة بالبنية التحتية، كذلك ساهمت فى تغيير حياة الفلاح من خلال تقديم العديد من الخدمات التى لم يحصل عليها فى السابق، سواء من خلال بناء المدارس والمستشفيات، فضلاً عن زيادة عدد المبادرات الصحية الرئاسية خلال السنوات الماضية، التى تهدف للمحافظة على صحة المصريين، فضلاً عن أن مبادرة حياة كريمة كان لها دور فى التخفيف عن أعضاء مجلسى النواب والشيوخ بشكل كبير، لأنها تبادر بتقديم الخدمات للمواطنين مجاناً.
وكيف ترى الشائعات التى تخرج بين الحين والآخر لتشويه التحالف الوطنى للعمل الأهلى؟
- أهل الشر لا يتوقفون عن الحديث الباطل ومحاولات التشكيك المستمرة منذ عزلهم عن الحكم فى ثورة 30 يونيو العظيمة، وإذا نظرنا بشكل أوسع نستطيع أن نحكم أن الدولة تسير فى الطريق الصحيح، خاصة أن هناك العديد من الدول العربية توغل فيها الإرهاب مثل سوريا والعراق وليبيا وغيرها من الدولة المجاورة، وهذا دليل أن المصريين تخطوا هذا الفخ الذى نصب لإسقاط الدولة من خلال خطط الدول المعادية لمصر بشكل عام وأهل الشر والجماعات الإرهابية بشكل خاص، وبفضل الله أولاً والقيادة الحكيمة الرشيدة، استطاع الشعب بذكائه أن يتخطى الفخ المنصوب له عام 2013 خلال محاولة إيقاع الدولة المصرية، وأيضاً أستطيع أن أقول إن طبيعة الشعب المصرى هى الكفاح والمثابرة الشديدة، ويستطيع أن يتخطى الأزمات والحروب والكوارث بفضل إيمانه الشديد بالله أولاً ومن ثم ثقته فى الإدارة السياسية الحكيمة الرشيدة الموجودة فى الوقت الحالى.
هل اهتمام والدك بالعمل التطوعى والخيرى أثر فيك؟ وما وصيته لك؟
- والدى كان من أكبر رجال الأعمال، وكان يحب العمل الخيرى والمجتمعى، وكان دائماً ما يوصينى بالوقوف بجانب الدولة الوطنية ومساندة الشعب فى كل الأوقات، لأن هذا حق الدولة فى المقام الأول، ودائماً ما كنا نحب العمل الخيرى والتطوعى ولكننا كنا نعمل بشكل منفرد، والدى كان بيقول لى دى بلدنا والتبرع ليها حق علينا، وكفاية ربنا أكرمنا وتعلمنا على أرض هذا الوطن، كفاية بنام وإحنا مستورين ونشعر بالأمن والأمان فى هذا البلد.
هل كان لمؤسسة نبيل الكاتب دور قبل الانضمام تحت مظلة التحالف الوطنى؟
- بالتأكيد كان لنا دور كبير فى العمل الخيرى قبل إنشاء التحالف الوطنى، ولكننا كنا نعمل بشكل منفرد، ولكن بعد الانضمام للتحالف عملنا بشكل منسق ومنظم مع الجمعيات الموجودة تحت مظلة التحالف، فضلاً عن أن هذا الكيان يضفى ميزة رائعة وهى تضافر الجهود، والتنسيق بين مؤسسات العمل الخيرى والتطوعى فى مصر، وأحمد الله دائماً لأنه أكرمنى بالانضمام للتحالف، ليكون لنا فرصة للمشاركة المجتمعية، ونتحمل المسئولية أمام الوطن، فالتحالف الوطنى ساهم بشكل كبير فى تطوير عمل المؤسسات الخيرية والأهلية ووصول خدماتها للمستحقين فى القرى والنجوع
نشارك فى «ابدأ» للحد من الاستيراد.. و«خيرك سابق» تهدف لتوزيع المواد الغذائية على المستفيدين
ماذا عن دور مؤسسة نبيل الكاتب فى مبادرات التحالف الوطنى؟
- مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية شاركت بنسبة تفوق 99% فى جميع مبادرات التحالف الوطنى للعمل الأهلى، فعلى سبيل المثال شاركنا فى مبادرة «ابدأ» الصناعية، التى تهدف لتوطين الصناعات الاستراتيجية، ومساعدة الصناعات المتوسطة والصغيرة، وهذه المبادرة تهدف أيضاً للحد من الاستيراد من الخارج والعمل على الاكتفاء الذاتى من المنتجات الصناعية من أجل توفير العملة الصعبة، فضلاً عن مساعدة الشباب فى فتح مصانع فى العديد من الأماكن، ومن بينها المنطقة الحرة فى محافظة بورسعيد، وأيضاً شاركنا فى مبادرة «كتف فى كتف» ضمن مبادرات التمكين الغذائى، والتى تعنى أن «المصريين سند لبعضهم البعض» ولا يسمحون لأحد باختراقهم، وأيضاً شاركنا فى مبادرة «خيرك سابق»، التى تهدف لتوزيع المواد الغذائية شهرياً على الأسر الأكثر احتياجاً، وغيرها من المبادرات الأخرى، وأشعر أن هذه الأسر عائلتى وأكون سعيدة للغاية عند رسم البهجة والفرحة على وجوههم، فضلاً عن أن هذه المبادرات تهدف لعودة الهوية المصرية فى قلوب جميع المصريين.
ما مصادر الدخل لمؤسسة نبيل الكاتب؟
- مؤسسة نبيل الكاتب مؤسسة لديها تمويل ذاتى، ولا تقبل بأى تبرعات، وأشعر بالسعادة الغامرة عند مساعدة الدولة المصرية والمصريين، لأن هذا واجب وطنى فى المقام الأول، فضلاً عن أن هناك بعض الأشخاص اختصهم الله عز وجل بقضاء حوائج الناس، وأتمنى أن يقبل الله منى ذلك، لأن متعة العطاء لا يضاهيها أى شى آخر، وعند الشعور بأنك جندى فى هذا البلد تشعر بالفخر لنفسك ولأهلك ولأحفادك.
«مستقبل مصر» مشروع أمننا الغذائى وداعم للرقعة الزراعية.. وأهالى البحيرة كانوا لا يصدقون زيارة الرئيس لهم
ما رأيك فى زيارة الرئيس السيسى لمحافظة البحيرة؟
- زيارة الرئيس السيسى لمحافظة البحيرة «تاريخية»، فهو أول رئيس مصرى يزور المحافظة، ودخوله للمحافظة بمبادرة حياة كريمة وتطوير 6 مراكز داخل المحافظة شرف كبير وتكريم لأهالى البحيرة، وهذا التكريم نتيجة لدراسة واعية لهذا الرجل المخلص الذكى الرشيد، وذلك لأن الرئيس السيسى على وعى بأن محافظة البحيرة تخدم أكثر من 70% من غذاء الدولة، وأكد أن مشروع مستقبل مصر الذى تحدث عنه خلال زيارته للبحيرة سيكون له تأثير كبير فى زيادة الرقعة الزراعية للدولة.
ما رأيك فى اهتمام الدولة بالمرأة فى عهد الرئيس السيسى؟
- المرأة تعيش فى عصرها الذهبى فى عهد الرئيس السيسى، والرئيس لديه ثقة كاملة وكبيرة فى نجاح المرأة فى القيادة، وإذا صلحت المرأة من خلال وعى وتعليم جيدين فإنها ستصبح أرضاً خصبة لإعداد جيل جيد يستطيع النهوض بالدولة المصرية.
دعم الفلاح
مبادرة ازرع هى إحدى المبادرات القوية التى أطلقها التحالف الوطنى لدعم الفلاح البسيط، وهى مبادرة كانت تحت رعاية الهيئة القبطية للطائفة الإنجيلية، وتعتبر مبادرة رائعة ساعدت الفلاح والدولة، من خلال دعم صغار المزارعين بإمدادهم بالمتطلبات الزراعية والكيماويات بسعر أقل من التكلفة فى السوق، وبالتالى يشعر المزارع الصغير بأنه من ضمن نسيج هذا البلد، لأن الدولة لم تتركه فى ظل هذه الظروف الاقتصادية العالمية، التى بالتأكيد تأثرت بها الدولة.