«عبدالمنعم»: قائمة «التحالف» تمارس «الدجل السياسى» على الشعب وتضم مرشحين شيعة وأعضاء سابقين بـ«الوطنى»

كتب: ولاء نعمة الله

«عبدالمنعم»: قائمة «التحالف» تمارس «الدجل السياسى» على الشعب وتضم مرشحين شيعة وأعضاء سابقين بـ«الوطنى»

«عبدالمنعم»: قائمة «التحالف» تمارس «الدجل السياسى» على الشعب وتضم مرشحين شيعة وأعضاء سابقين بـ«الوطنى»

أكد علاء عبدالمنعم البرلمانى السابق، والمنسق العام لقطاع القاهرة فى قائمة «فى حب مصر»، القيادى بالقائمة أن حرب الاتهامات التى توجهها بعض القوائم الانتخابية المتنافسة لقائمة «فى حب مصر» لن تنال من سمعتها، مشيراً إلى أن قائمة التحالف الجمهورى التى تقودها المستشارة تهانى الجبالى تمارس نوعاً من الدجل السياسى على فئات الشعب المصرى، مضيفاً أن الادعاءات التى وجهها مرشح قائمة التحالف الجمهورى الفريق حسام خير الله لقائمة «فى حب مصر» أكاذيب وافتراءات سيدفع ثمنها، وقال إن قائمة تيار الاستقلال وأحزاب الجبهة المصرية كتب لها الفشل نتيجة لغياب قاعدتها الشعبية.

وكشف «عبدالمنعم» فى حواره لـ«الوطن» عن استمرار الاتصالات بين قائمة «فى حب مصر» وبعض الأحزاب والنواب الفائزين فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية لتشكيل ائتلاف تحت قبة البرلمان حال فوز القائمة بقطاعى القاهرة ووسط وجنوب الدلتا وقطاع شرق الدلتا، وقال إن حزب الوفد سيحصد المقاعد الأكبر فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بين الأحزاب المتنافسة على مقاعد الفردى، لتمتعه بقاعدة شعبية فى محافظات الدلتا، بينما سيتراجع حزب المصريين الأحرار، فيما سيفجر حزب النور مفاجآت فى بعض المحافظات التى يحظى فيها بكتل تصويتية كبيرة، وأشار إلى أن سطوة المال السياسى تصدرت المعركة الانتخابية فى معظم الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية، ورفض «عبدالمنعم» مطالبة البعض باختيار المستشار أحمد الزند وزير العدل كرئيس لمجلس النواب المقبل، وقال إنه يحبذ اختيار المستشار عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية، لرئاسة البرلمان.

{long_qoute_1}

■ ما تقييمك للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية؟

- من يقول إن المرحلة الأولى شابها القصور فهو ظالم، هناك العديد من الإيجابيات أبرزها تراجع التيار الدينى، واتضح أن الشعب المصرى نبذ «الإسلام السياسى»، بدليل سقوط حزب النور وكثير من المتأسلمين، ولا ننس نسب النجاح التى حققها الأقباط والنساء فى هذه المرحلة، يكفى القول إن 5 نساء نجحن فى دوائر معروفة بأنها دوائر رجال، هناك تغير واضح فى ثقافة الناخب، أصبح يؤمن بدور النساء فى الحياة السياسية والبرلمان تحديداً، والدليل الأصوات التى حصلت عليها هذه السيدات، ولو رجعنا للتاريخ البرلمانى فأغلب النساء كن يحظين بالتعيين فى المجلس باستثناء قليلات منهن.

■ لكن هناك عناصر من الحزب الوطنى المنحل استطاعت حصد مقاعد بالمرحلة الأولى؟

- نجحوا عن طريق القبليات والعصبيات، وأرى أن هذا الأمر من السلبيات التى لا يمكن تجاهلها.

■ الجميع يعلم أن هناك حالة عزوف شهدتها المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، لماذا تنكرها؟

- لا أنكر ذلك، وكانت محبطة، وربما يرجع ذلك لفشل المرشحين فى تعريف المواطنين بأنفسهم وبرامجهم الانتخابية، وأرى أن هناك قصوراً من بعض النواب أدى لهذا الخطأ.

■ وما تقييمك للجنة العليا للانتخابات؟

- هناك تقصير شديد منها، فهى لم تلزم المرشحين بتسليم السيرة الذاتية لهم، وهو ما جعل لغة التواصل بين الناخب والمرشح ضعيفة طوال المرحلة الأولى، وهناك تخبط واضح فى إعلان الجدول الزمنى لإجراء الانتخابات، إضافة لقصر المدة الزمنية للدعاية الانتخابية، كل هذا أوصل المواطن المصرى لحالة «زهق»، نضيف لذلك وجود حالة غضب وعدم رضا لدى بعض قطاعات الشعب عن أداء الحكومة، ولا نتهم الشباب فقط بالعزوف عن المشاركة فى العملية الانتخابية، خاصة أن الشباب كانوا طاقة النور لثورتى يناير ويونيو ولم يهتم بهم أحد.{left_qoute_1}

■ ما مدى تأثير عودة الوجوه القديمة من أعضاء الحزب الوطنى على المشهد الانتخابى؟

- ظهور وجوه من الحزب الوطنى قبل الانتخابات كان مقصوداً منه النيل من سمعة الانتخابات قبل إجرائها وإحراج النظام، والدليل على ذلك أننى قلت مراراً وتكراراً إن المهندس أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى المنحل لن تقبل أوراقه فى الانتخابات ولن يدخل البرلمان، وهى حالة من حالات «العهر السياسى»، وهو وغيره ما زالوا متمسكين بوجودهم فى الحياة السياسية، رغم أن الشعب هو من أطاح بهم.

■ بصراحة.. هل كنت تتمنى دخول أحمد عز البرلمان؟

- على المستوى الشخصى كنت أتمنى أن يحظى «عز» بعضوية البرلمان حتى يكال له كل أنواع السخرية من النواب باعتباره عضواً منبوذاً ومرفوضاً، وبالمناسبة أول من كان سيهينه بالمجلس أعضاء الحزب الوطنى السابقون انتقاماً لما فعله بهم.

■ بعض المعلومات تشير إلى أنه يتجه إلى تشكيل «لوبى» تحت قبة البرلمان من خلال بعض النواب، ما رأيك؟

- طبعاً سيسعى لذلك، وهناك مرشحون يدعمهم بقوة سيخوضون الانتخابات فى المرحلة الثانية، وهذه الكتلة ستكون من المستقلين، أما أعضاء «الوطنى» الذين انضموا لأحزاب أخرى بعد الثورتين «هنشوف حاجة تانية خالص»، وسيبتعدون عنه ضماناً لاستمرار وجودهم فى هذه الأحزاب.

■ ما تقييمك لقائمة «التحالف الجمهورى» التى تقودها المستشارة تهانى الجبالى؟

- قائمة «التحالف الجمهورى» اختلقت أكاذيب للنيل من قائمة «فى حب مصر»، وبالمناسبة هذه القائمة تضم مرشحين شيعة وأعضاء من «الحزب الوطنى المنحل»، والسؤال الأهم: هل من المتصور أن قائمة المستشارة تهانى الجبالى لا تعبر إلا عن شخصها وكأنها تقول للرأى العام «انتخبوا تهانى الجبالى وخدوا عليها 44 مقعد مجانى»؟ فلا يوجد أحد معروف فى القائمة باستثناء الفريق حسام خيرالله، والغريب أن أسلوب دعايتهم لا يضم سوى صورة «الجبالى» و«خير الله».

{long_qoute_2}

■ بماذا ترد على الاتهامات التى وجهتها «الجبالى» لقائمة «فى حب مصر» خلال الأيام الماضية؟

- أنصحها بتبرئة ذمتها فى قضية التوكيل الخاص بسوزان مبارك للدفاع عنها فى بعض القضايا أمام الرأى العام، لأن ما نُشر يضم رقم التوكيل الصادر عن مكتب الشهر العقارى بمصر الجديدة، ولو كنت مكانها لأثبت أن هذا التوكيل مزور، ولن أعلق بأكثر من ذلك.

■ هناك اتهامات من قائمة «التحالف الجمهورى» بأن مؤسسات الدولة دعمت قائمة «فى حب مصر» سواء من خلال عقد مؤتمرات جماهيرية أو دعاية إعلانية على حساب قائمتهم، ما رأيك؟

- المستشارة تهانى الجبالى ظهرت فى معظم البرامج التليفزيونية على مدار ساعات وأجرت عدة زيارات لمؤسسات الدولة، فضلاً عن أن لافتات قائمتها موجودة على أغلب الكبارى، وأستطيع أن أقول إن قائمة «التحالف الجمهورى» تمارس «الدجل السياسى» على المواطن المصرى، فتقول إن لديهم برامج لتطوير مصر خلال 10 سنوات وتحديداً فى قطاعات الإسكان والصحة والتعليم، وللأسف برنامجها غير محدد، وأتحدى أن يكون أحد الناخبين على معرفة به أو تستطيع تحقيقه على أرض الواقع، فالحكومة نفسها لا تستطيع تحقيق ذلك فى 10 سنوات.

■ وماذا عن الاتهامات التى وجهها الفريق «خير الله» ضد قائمة «فى حب مصر» بأن أحد مرشحيها فى قطاع القاهرة ووسط وجنوب الدلتا متهم فى قضيه أكياس الدم الفاسدة؟

- القائمة تنأى بنفسها عن الدخول فى اشتباكات، كلام «خير الله» به ادعاء كاذب، أولاً لا توجد قضية الآن باسم «أكياس الدم الفاسدة» بعد حصول الدكتور هانى سرور على براءة موضوعية من محكمة النقض فى القضية، الأمر الآخر أن الدكتور «سرور» لم يترشح سواء على المقاعد الفردية أو على قائمة «فى حب مصر» فمن أين أتى بهذا الادعاء؟ وهذا الكلام سيحاسب عليه.

أيضاً لم تقف الاتهامات عند هذا الحد بل تقوّل علينا مستخفاً بقائمة «فى حب مصر» وشهوتها فى حصد المقاعد، والسؤال: لماذا دخلت القوائم الانتخابية الانتخابات هل من باب الشو الإعلامى أم بهدف حصد المقاعد تحت قبة البرلمان؟

■ إذا خسرت قائمة «فى حب مصر» فى قطاع القاهرة ووسط وجنوب، وأصبحت المنافسة فى جولة الإعادة بين قائمتى «التحالف الجمهورى» و«النور» مثلاً، لمن تذهب أصواتكم؟

- بكل تأكيد للتحالف الجمهورى، لن ندعم أى تيار دينى رغم أننا نعترف بأن له قواعد فى الدلتا، لكن نحن مع أى تيار مدنى لا يستغل الدين فى السياسة، ومن المؤسف أن أقول إن القوى المدنية وفشلها فى التوحد كانت سبباً فى إعطاء مساحة لحزب النور لخوض المعركة الانتخابية، سواء على القوائم الانتخابية بمفرده أو على المقاعد الفردية.{left_qoute_2}

■ وماذا عن الأزمات التى تواجهها قائمة «الجبهة المصرية وتيار الاستقلال» أيضاً؟

- أنا غير مهتم بها من الأساس، وبالمناسبة منذ تشكيل هذه القائمة ونحن نعلم أنها لن تستطيع الصمود، لأن أحزاب الجبهة وتحديداً «الغد والجيل ومصر بلدى والحركة الوطنية» ليس لديهم شعبية.

■ كيف ترى خريطة الأحزاب فى الانتخابات البرلمانية خاصة أنهم يخوضون المنافسة ضمن القوائم، والفردى؟

- هناك تغيير فى تركيبة الأحزاب تحت قبة البرلمان، وهذا يرجع لعدة أسباب، أولها أن بعض الأحزاب اعتمدت على أسماء نواب سابقين بالحزب الوطنى لديهم عصبيات وقبليات فى سبيل حصد المقعد الانتخابى بعدد من الدوائر بالأخص فى الصعيد، وعموماً الأحزاب كلها لن تمثل أكثر من 35% من مقاعد برلمان 2015، أما بقية المقاعد فستكون الغلبة فيها للمستقلين.

■ لكن هناك تقدماً ملحوظاً لحزب «المصريين الأحرار» على حساب حزب «الوفد» فى المرحلة الأولى، ما انعكاسات ذلك على المرحلة الثانية من الانتخابات التى ستجرى الأحد والاثنين من الأسبوع المقبل؟

- الخريطة ستتغير فى المرحلة الثانية، وأتوقع اعتلاء حزب «الوفد» قمة الأحزاب الفائزة بمقاعد المرحلة الثانية، ويرجع ذلك إلى القاعدة الشعبية التى يحظى بها «الوفد» فى محافظات الدلتا ووجه بحرى عن بقية الأحزاب، وهذا بالمناسبة ما حدث فى برلمان 2012 بخلاف «المصريين الأحرار» الذى اعتمد على مرشحيه من العصبيات والقبليات فى الصعيد.

{long_qoute_3}

■ ماذا عن حزب «مستقبل وطن»؟

- الجميع يعلم أن «مستقبل وطن» مدعوم من بعض رجال الأعمال، ورئيس الحزب نفسه معترف بذلك، وهو ما ساهم فى حصده لهذه المقاعد فى المرحلة الأولى.

■ لكن هناك اتهامات تطال هذا الحزب لقرب رئيسه محمد بدران من «الدولة»، هل ساعده ذلك فى حصد المرتبة الثانية بين الأحزاب الفائزة فى المرحلة الأولى؟

- هذا الكلام غير دقيق، ولدينا تجربة سابقة فالحزب الوطنى كان ابناً للدولة، ولم يكن يحصد أكثر من 30% من المقاعد قبل ضمه للمستقلين، إذن المعيار لدينا هو المال والدعم الإعلامى المكثف.

■ وماذا عن الأحزاب التى لم تحصد أكثر من مقعد أو مقعدين فى المرحلة الأولى؟

- لن تحقق طفرة فى المرحلة الثانية، هناك حالة نعيشها الآن أسميها بالحديث المجانى، مثلاً حزبا الحركة الوطنية، ومصر بلدى كانت تصريحاتهما تشير لحصدهما أغلبية المقاعد من الدلتا إلى الصعيد، والنتيجه حصول كليهما على مقعد فى المرحلة الأولى، إذن الكاشف لقوة كل حزب سياسى فى مصر هو صندوق الانتخابات.

■ كيف ترى سطوة المال السياسى على المشهد الانتخابى؟

- الانتخابات تساوى «فلوس»، محتاجة مال للإنفاق على العوامل المستخدمة فى العملية الانتخابية، ويؤسفنى ما حدث فى توزيع مال على الناخبين، وكأننا نعيد المشهد الانتخابى لعهد دولة «مبارك»، ولكن ما باليد حيلة، فحالة العوّز التى يعيشها بعض الناخبين دفعتهم للجوء لذلك.

■ هل ستشهد المرحلة الثانية من الانتخابات مشاركة قوية من الناخبين؟

- نعم، طبيعة محافظات الدلتا تختلف كثيراً عن الصعيد، ونسبة المشاركين فى العملية الانتخابية ستزيد فى المحافظات الـ13.

■ الحديث عن القوائم الانتخابية لا يتوقف، خاصة فى ظل العراك والاشتباكات وحرب الاتهامات بين الأحزاب فى قطاع القاهرة ووسط وجنوب الدلتا.. بم تفسر ذلك؟

- التنافس بين القوائم فى المرحلة الثانية أصعب من التنافس فى المرحلة الأولى، والمرحلة الثانية تضم 3 قوائم لتيارات مدنية وقائمة واحدة للتيار الإسلامى «حزب النور» ما سيؤدى إلى تفتيت الأصوات الانتخابية لصالح تيار الإسلام السياسى الذى يملك كتلة صلبة من الناخبين فى بعض المحافظات، وهذه الكتلة ستصوت بمبدأ السمع والطاعة، أتوقع أن قائمتى «فى حب مصر» و«التحالف الجمهورى» ستكون بينهما معركة شرسة يومى الانتخابات، ولن تحدث إعادة بأى حال.{left_qoute_3}

■ لكن هناك اتهامات واضحة لدعم الدولة لقائمة «فى حب مصر»؟

- هذه تهمة لا ننفيها وشرف لا ندعيه، لأن جميع القوائم المتنافسة تعمل لصالح الدولة، ولو كان بقية القوائم يؤمنون حقاً بأن قائمة «فى حب مصر» قائمة الدولة لانسحبوا من الانتخابات، خاصة أنهم يؤيدون الدولة، ولمن لا يعرف فقائمة «فى حب مصر» تضم 10 أحزاب ومستقلين، وبفرض حدوث دعم للقائمة فما العيب فى ذلك؟

■ هذه الاتهامات تعود إلى عهد الدكتور كمال الجنزورى، ألم تكونوا قادرين على الرد عليها؟

- أؤكد أنه لم يحدث أى تدخل لصالح هذه القائمة من قبل الدولة، قائمة «فى حب مصر» تحالف انتخابى وليس سياسياً ولو قدر لها النجاح، فإنه بموجب مجلس النواب سيعود كل عضو منتسب إلى حزب إلى الكتلة البرلمانية الخاصة بحزبه، وسيتبقى عدد قليل من نواب القائمة، وهؤلاء لا يشكلون أكثرية تحت قبة البرلمان.

■ تتجهون لتشكيل ظهير تحت قبة البرلمان، وهناك اتصالات مع قيادات بالقائمة وبعض الأحزاب لتشكيل تكتل الأكثرية، إلى أين وصلتم فى هذا الاتجاه؟

- الاتصالات مستمرة وليس عيباً أن نفعل ذلك، ولا يوجد برلمان فى العالم كله دون أغلبية، لأنها الكتلة الوحيدة القادرة على إخراج منتج تشريعى متكامل لصالح الدولة والوطن. وهناك فارق بين الدولة والنظام، نحن مع الدولة التى تشمل الشعب ومؤسسات الدولة، أما النظام فهو نظام الحكم الذى يتغير من وقت لآخر، ونعلن أننا ندعم الدولة بما يحقق الصالح العام والتجربة ستثبت أن أداءنا لن يتغير تحت قبة البرلمان.

■ إذن ما الذى يميز قائمة «فى حب مصر» عن غيرها؟

- قائمة «فى حب مصر» تعمل وفقاً لأجندة تشريعية، لأننا كنواب لا نملك سوى التشريع والرقابة، والأجندة التشريعية الخاصة بالقائمة تضم عدداً من مقترحات بمشروعات القوانين تم إعدادها، ومنها اقتراح مشروع قانون تنظيم وتجنب تعارض المصالح ومكافحة التمييز بين المواطنين، وآخر لتنظيم الإفصاح وتداول المعلومات، فلا يُعقل أن تدفن تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات داخل أدراج لجان مجلس النواب، وكذلك سنقترح مشروع قانون لمحاكمة الوزراء والمسئولين الفاسدين، ونسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية، ولدينا تصور لقانون لإصلاح هياكل الأجور والرعاية الصحية وإصلاح نظم التأمين والمعاشات، إضافة للعمل الرقابى الصارم على الحكومة والمسئولين التنفيذيين.

■ وماذا لو حاولت الحكومة عرقلة مسيرتكم تحت قبة البرلمان؟

- البرلمان هو من يراقب الحكومة وليس العكس، ولدينا من الأدوات الرقابية الكفيلة بخلق مناخ تشريعى جيد.

■ كيف اتخذت قرارك بترك دائرتك «الدرب الأحمر» وخضت الانتخابات ضمن قائمة «فى حب مصر»؟

- الحقائق تشير إلى أن معركة «الفردى» تكسير عظام، ورأيت أنه من الأفضل الالتحاق بقائمة «فى حب مصر»، خاصة أن كلاً منا مستفيد، القائمة استفادت من خبراتى، وأنا استفدت من الإنفاق المالى.

■ هل ترى أن الناخبين على علم بمرشحى قائمة «فى حب مصر» على قطاعى القاهرة وشرق الدلتا؟

- نعم الدعاية الخاصة بقائمة «فى حب مصر» لم تعتمد على أشخاص بعينهم، والجميع سيفاجأ عقب نجاح هذة القائمة، لو قدر لها الفوز، بكوادر نسائية وشابة ستثرى العمل البرلمانى.

■ كيف جرى اختيار أسماء المرشحين فى قائمة «فى حب مصر»؟

- تم تشكيل لجنة قانونية كانت تختار أسماء مرشحيها بعناية وتحديداً من أصحاب الخبرات والكفاءات، وبالمناسبة جرى استبعاد بعض الأسماء التى ثبت بالدليل القاطع عدم قدرتها على التواصل مع الناخبين بدوائرهم.

■ هل سنشهد انتخاب رئيس للكتلة البرلمانية لقائمة «فى حب مصر» حال نجاحها فى تشكيل ائتلاف أو تحالف تحت القبة مع بعض المستقلين والأحزاب؟

- طبعاً، اللائحة الداخلية القديمة لمجلس الشعب كانت تنص على أن الهيئات البرلمانية قاصرة على الأحزاب، ولما كان الواضح أن المستقلين سيكون لهم أغلبية فمن الضرورى تعديل اللائحة ليحق للمستقلين تشكيل تكتلات تحت القبة، وتكون لها الشخصية الاعتبارية داخل المجلس.

■ كبرلمانى سابق، كيف ترى شكل مجلس النواب المقبل؟

- هذا البرلمان سيكون مفاجأة لكل من شككوا فيه، وستكشف الأيام عن وجود شخصيات من شباب ونساء وفئات أخرى ستحدث طفرة فى الأداء الرقابى، أنا متفائل بهذا البرلمان عن أى برلمان قبل ثورة 25 يناير.

■ لكن البعض يرى أن برلمان 2015 مستأنس لخلو مقاعده من المعارضة، ما رأيك؟

- غير صحيح، هذا البرلمان سيشهد معارضة من المستقلين وحزب النور وبعض الأحزاب الأخرى، فضلاً عن وجود بعض الوجوه الشابة التى تمتلك رؤية فى انتقاد الحكومة تحت قبة البرلمان.

■ بعد تجربة الإخوان المسلمين فى برلمانى 2005 و2012.. هل ترى أن حزب النور يسلك نفس المنهج؟

- لو سلك نفس المنهج سينبذه الشعب، وستظهر مصداقيته أو ادعاءاته بالأداء البرلمانى، وسنقف له بالمرصاد، أما إذا عملوا لصالح الدولة، فما المانع من التنسيق معهم داخل البرلمان؟

■ البعض يخشى من تغوّل قائمة «فى حب مصر» بعد تحولها إلى ائتلاف تحت قبة البرلمان لتصبح «حزب وطنى جديد»؟

- لن يحدث ذلك، هذا الائتلاف ليس تنظيماً حزبياً، كما الحال فى الحزب الوطنى المنحل، وبالتالى سيكون فى الرأى أو التصويت، ومن غير المتصور أن يتشكل ائتلاف فى برلمان 2015 يسير على نفس درب الوطنى المنحل.

 


مواضيع متعلقة