ارتباك فى «القوائم الانتخابية» بعد مدّ فترة تعديل أسماء المرشحين

كتب: دعاء عبدالوهاب ومحمد حامد

ارتباك فى «القوائم الانتخابية» بعد مدّ فترة تعديل أسماء المرشحين

ارتباك فى «القوائم الانتخابية» بعد مدّ فترة تعديل أسماء المرشحين

تسبب قرار اللجنة العليا للانتخابات السماح للقوائم الانتخابية بإجراء تعديلات على أسماء مرشحيها حتى 29 سبتمبر الحالى، فى إحداث نوع من الانقسام بين القوائم الانتخابية، واعتبرت قائمتا «فى حب مصر» و«نداء مصر» القرار «مُربكاً» للقوائم الانتخابية ويتسبب فى تدميرها، وإعلاء بعض القوائم على حساب الأخرى المستبعدة، ووصفت قائمتا «التحالف الجمهورى» و«مصر» القرار بـ«الواضح»، وأنه ليس من شأنه إحداث أى تأثير على المشهد الانتخابى الحالى.{left_qoute_1}

وقال عماد جاد، المتحدث الرسمى باسم قائمة «فى حب مصر»، إن قرار اللجنة العليا للانتخابات، فتح باباً جديداً أمام التحالفات الانتخابية للتعديل فى أسماء المرشحين الذى قدمت أوراقهم، بالأمر الخطير جداً، وقد يحدث أزمات داخل القوائم. وأضاف لـ«الوطن»، أن السماح بالتعديل على القوائم يثير مشكلات عديدة بين المرشحين الأساسيين، والاحتياطيين، ويؤثر على مسيرة خوض بعض القوائم السباق الانتخابى، ما قد يتسبب فى ضعف المنافسة، وتابع: قائمة «فى حب مصر»، لن تجرى أى تعديلات على قوائمها الأربع التى تقدمت بها إلى اللجنة العليا للانتخابات على مستوى القطاعات الأربعة، لأننا تقدمنا بالقوائم بعد التنسيق مع المرشحين الأساسيين والاحتياطيين، والطرفان متفقان على هذا».

وقال طارق زيدان، المنسق العام لقائمة «نداء مصر»، إن قرار اللجنة العليا للانتخابات السماح للقوائم بتعديل أسماء مرشحيها حتى 29 سبتمبر الحالى، من شأنه تدمير القوائم التى طعنت على قرار استبعادها أمام القضاء الإدارى، وأضاف أن القرار سيتسبب فى إرباك داخل القوائم المستبعدة، وإحداث خلل فى تنظيمها الداخلى، لأن بعض المرشحين الذين لم تُقبل أوراقهم سينضمون إلى القوائم الأخرى المقبولة، وهذا سيضعف القوائم التى ليست فرصتها فى الفوز كبيرة، ويُعلِى من قوائم قوية على حساب قوائم أخرى. وقالت المستشارة تهانى الجبالى، المنسق العام للتحالف الجمهورى، إن قرار اللجنة العليا للانتخابات فتح باب تعديل القوائم لن يؤثر على قائمة التحالف، وإنهم ليس لديهم أى نية تجاه تعديل أى أسماء بالقائمة التى تقدموا بها، وأضافت أن التحالف الجمهورى مستقر على أسماء المرشحين بالقائمة التى اختيرت بعد تشاورات عديدة بين كل الأطراف المشاركة به، وتابعت: «قرار العليا للانتخابات لن يثير أى خلافات بين مرشحى التحالف سواء الأساسيين أو الاحتياطيين». وأشارت إلى أن قرار العليا للانتخابات تعديل أسماء المرشحين بالقوائم المقبولة هو وضع وإطار قانونى يعطى فرصة لبعض التحالفات الأخرى التى تريد التعديل أو تجرى تغييرات من الممكن أن تزيد فرصة قائمتها فى المنافسة بالانتخابات البرلمانية المقبلة، وأشارت إلى أن الأوضاع واضحة ولن يُحدِث ذلك أى إرباك فى القوائم الانتخابية. من جهته قال ناجى الشهابى، عضو المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية والقيادى بقائمة «مصر»، إن القانون يتيح للقوائم فرصة التعديل الداخلى لمرشحيها، خاصة أن هذا القرار لن يكون له تأثير على النتيجة النهائية للقوائم، لكن من شأنه إحداث نوع من الخلل أو الإرباك داخل القائمة نفسها، لأنه سيثير الخلاف بين مرشحى القائمة الأصليين والآخرين الاحتياطيين.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة