«التضامن» ترد على فيديو المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين

«التضامن» ترد على فيديو المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين
وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، بالتحقق من صحة ما حمله فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لبعض الطلاب والموظفين من قسم الطباعة والأقسام المهنية بجمعية المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين، قاموا فيه بتوجيه اتهامات ضد مجلس إدارة المركز ووزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم.
حل المشكلات اليومية والرد على الاتهامات
وتلقت وزارة التضامن ردًا من مجلس إدارة جمعية المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين أكد فيه أنه تولى مهام عمله منذ ثلاثة أشهر فقط عقب تقديم مجلس الإدارة السابق استقالته، ويعمل على حل المشكلات اليومية والرد على الاتهامات الموجهة من هؤلاء الطلاب الذين التحقوا بالمركز منذ أكثر من 20 عامًا للحصول على دورات تأهيلية واستمروا في المركز يحصلون على مكافآت شهرية، ما أضاع الفرصة على غيرهم للحصول على تلك الدورات.
التعاقد على طباعة المصحف الشريف بأحكام التجويد
وقام مجلس الإدارة فور توليه المهمة بضبط بعض الأمور الإدارية واستجلاب الخبرات، إضافة إلى التعاقد على طباعة المصحف الشريف بأحكام التجويد لأول مرة بطريقة برايل والعمل على الانتهاء وإتمام استلام الماكينات الجديدة لتحديث قسم الطباعة لزيادة الإنتاج ورفع كفاءة القسم في إطار سعي مجلس الإدارة لتوفير وزيادة الموارد للمركز بشكل عام.
وأضافت الجمعية أنه على الرغم من إسناد وزارة التربية والتعليم طباعة بعض كتب المناهج الدراسية للعام الدراسي 2023-2024 لمطبعة المركز النموذجي بإجمالي مليون و760 ألف جنيه، إلا أنهم قاموا بمهاجمة وزارة التربية والتعليم واتهامها بعدم تقديم الدعم لهم، علمًا بأن القسم يعمل في الوقت الحالي على طباعة تلك الكتب.
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين يعد من أقدم المؤسسات التي تقدم خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، إذ جرى إنشاؤه عام 1953، مشددة على أنها قدمت دعمًا للمركز العام الماضي بقيمة 9 ملايين جنيه مقسم، بين منح لهؤلاء الطلاب لمدة عام وشراء أحدث ماكينات جديدة لرفع كفاءة مطبعة المركز لزيادة الإنتاج وتوفير أكبر قدر ممكن من الموارد للمركز حتي يستطيع تقديم الدعم لكل كفيف مستحق للدعم داخل وخارج جدران المركز.
وأضافت الوزارة في بيانها أنها قامت كذلك بإرسال مندوبين لكل الطلبة لبحث حالتهم الاجتماعية لضمهم لبرامج الحماية التي تقدمها وترعاها وزارة التضامن الاجتماعي إلا أن بعضهم رفض التعاون مع مندوبي الوزارة، حيث أكدوا للجنة التي أرسلتها وزارة التضامن الاجتماعي لفحص شكواهم أن شروط الحصول على مساعدات تكافل وكرامة لا تنطبق عليهم لأنه مؤمن عليهم ويعملون بنسبة الـ5% في شركات القطاع العام والخاص وهذا ما يؤكده البرنت التأميني لكل منهم.
وأوضحت الوزارة أن اللجنة المشكلة مستمرة في مهام عملها لبحث ودراسة كل احتياجات المركز والعاملين بداخله، مؤكدة كذلك عدم وقف صرف الإعانات المقررة للحالات داخل المركز لحين انتهاء اللجنة من بحث ودراسة كل الحالات، مشددة في الوقت ذاته أنه لا مساس بحقوق الموظفين العاملين بداخله.