«التضامن» تترأس اجتماع صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة

«التضامن» تترأس اجتماع صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة
- التضامن
- صندوق عطاء
- ذوي الإعاقة
- خدمات ذوي الإعاقة
- التضامن الاجتماعى
- التضامن
- صندوق عطاء
- ذوي الإعاقة
- خدمات ذوي الإعاقة
- التضامن الاجتماعى
ترأست وزارة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق الإستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة «عطاء» اجتماع مجلس الإدارة، وجرى عرض الموقف المالي ونشاط الصندوق والمشروعات الممولة في الفترة السابقة، ومناقشة التوجيهات والمحددات الاستراتيجية للصندوق فى الفترة المقبلة.
تقديم خدمات أكثر للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال صندوق عطاء
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن الصندوق حقق خلال فترة وجيزة إنجازات ملحوظة، حيث نجح في عقد الكثير من الشراكات التي من شأنها تقديم خدمات أكثر للأشخاص ذوي الإعاقة ودعم وتمويل العديد من المشروعات منها الدمج التعليمي بمحافظتي القاهرة وأسيوط، وكان نجاح المرحلة الأولي من هذه المشروعات الدافع وراء استكمال النجاح والاستثمار فيه، والبدء في المرحلة الثانية التي تستهدف التوسع في مدارس وإعاقات أخري بالشراكة مع 3 جمعيات ومؤسسات أهلية في دعم 59 مدرسة في محافظات القاهرة وأسيوط وبورسعيد ما بين الإعاقات الذهنية والبصرية.
خدمة أكثر من 780من الأطفال ذوي الإعاقات الذهنية والبصرية
يأتي ذلك لخدمة أكثر من 780من الأطفال ذوي الإعاقات الذهنية والبصرية و775 من المدرسين الأكاديميين والأخصائيين بالمدارس و300 من القيادات والمسؤولين، وأكثر من 3070 من أولياء الأمورالذين يجرى رفع وعيهم بقضايا الدمج التعليمي.
وأوضحت الوزارة أن الصندوق جهز من خلال هذه المشروعات في المرحلة الأولى 51 مدرسة بالقاهرة وأسيوط ما بين غرف مصادر نموذجية شاملة ومتكاملة وأدوات ووسائل وأجهزة تكنولوجيا مساعدة لاستخدام الطلاب ذوي الإعاقة البصرية وغرس الخبرات العلمية والعملية داخل المدارس، كما جرى تدريب عدد 123 من الطلاب ذوي الإعاقة البصرية علي مهارات القراءة والكتابة باستخدام طريقة برايل واستخدام البرامج الناطقة وتدريبهم علي المهارات الحياتية.
كما جرى تدريب عدد 705 من المدرسين الاكاديميين والاخصائيين بالمدارس و376 من المسؤولين والقيادات بوزارة التربية والتعليم و690 من أسر الطلاب ذوي الإعاقة ومن غير ذوي الإعاقة تم رفع وعيهم بأهمية الدمج التعليمي.
وأفادت وزارة التضامن الاجتماعي أنه جرى خلال الاجتماع مناقشة مشروعات أخرى ذات أهمية مقدمة من جهات شريكة مختلفة منها مشروع «توفير أطراف صناعية للأشخاص فاقدي الأطراف»، والذي يهدف إلى توفير 280 طرفًا صناعيًا للطلاب في المراحل التعليمية المختلفة والأشخاص في سن العمل من فاقدي الأطراف عن طريق استخدام تقنيه تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في صناعة الاطراف الصناعية 3D printing، هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات الدعم النفسي لهم.