فريد شوقي عن عادل إمام: بطل جماهيري عظيم بسبب ذكائه وثقافته

فريد شوقي عن عادل إمام: بطل جماهيري عظيم بسبب ذكائه وثقافته
على مدار أكثر من نصف قرن، نجح الفنان فريد شوقي الذي يمر اليوم 25 عامًا على ذكرى وفاته لرحيله في مثل هذا اليوم 27 يوليو عام 1998، في أن يتربع على عرش النجومية في قلوب جمهوره الذي منحه ألقاب عدة منها «ملك الترسو»، و«وحش الشاشة» نتيجة سلسلة الأفلام التي ظهر من خلالها بطلًا شعبيًا يهاجم ويضرب أعداءه بقوة وشراسة مهما كثرت ألاعيبهم ضده.
مشوار فني طويل بدأه فريد شوقي من خلال أدوار ثانوية قبل نهاية الأربعينيات من القرن الماضي، ومع حلول الخمسينيات يلمع اسمه ويحصل على أدوار البطولة ويتصدر اسمه أفيشات الأفلام مثل «جعلوني مجرما، باب الحديد، الفتوة» التي تم اختيارها ضمن أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية وذلك حسب استفتاء النقاد عام 1996.
25 عامًا على ذكرى وفاة فريد شوقي
وفي لقاء تليفزيوني نادر، قال فريد شوقي، إن الفنان إلى جانب موهبته يجب أن يكون مثقفًا وذكيًا حتى يخرج من الأدوار النمطية التي يحاول بعض المخرجين والمنتجين أن يحصروا الفنان في منطقة معينة إذا ما تألق فيها، متابعًا: لا تستطيع القول إن محمود المليجي على الشاشة شرير فقط، ولكن قدّم أدوارًا مهمة منها فيلم شروق وغروب، وفيلم الأرض، محدش في مصر يقدر يعمل شخصية أبوسويلم غيره، وبالتالي له بصمات وعلامات مميزة.
حصر الفنان في أدوار بعينها «كسل» من المخرج والمنتج
واستطرد فريد شوقي بقوله: محاولة حصر الفنان في أدوار معينة كسل من المنتجين والمخرجين وكتاب السيناريو، أنا كنت هقع في المطب ده اللي وقع فيه محمود المليجي اللي حاولوا يحصروه إلا لو جاله دور يفلت منه.
وشدد على ضرورة تمتع الفنان بالفطنة والثقافة والذكاء بخلاف الموهبة في اختيار أدواره، مستشهدًا بمشوار الزعيم الفني «عادل إمام منتهى الذكاء والثقافة بيطور نفسه لغاية ما بقى بطل جماهيري عظيم».