هدى سلطان وفريد شوقى "قصة حب" حطمتها النجومية

كتب: هبة أمين

هدى سلطان وفريد شوقى "قصة حب" حطمتها النجومية

هدى سلطان وفريد شوقى "قصة حب" حطمتها النجومية

«لقيت فى هدى سلطان الحب والعطف، وكل اللى محتاجه، الفنان محتاج حبيبته وزوجته تكون فنانة بطبيعتها وروحها»، كلمات عبّر بها «وحش الشاشة»، فى برنامج تليفزيونى، عن زوجته هدى سلطان، التى وقع فى غرامها من النظرة الأولى، بعد أن جمعهما فيلم «حكم قوى» عام 1951.

سردت هدى سلطان، فى إحدى الصحف، بداية لقائها بـ«ملك الترسو» فى شهر رمضان، عندما قدمها أحد المنتجين لـ«شوقى»، وقالت: «خرجت من الاستديو تحاوطنى نظرات فريد شوقى وابتسامته، وبدأت أهتم بكل ما يكتب ويقال عنه، وشاء القدر أن يكون هو بطل أول فيلم أظهر به، وكان فرصة لنعرف بعضنا، وعندما عرض علىّ الزواج، كانت الإجابة أسرع من السؤال، وتزوجنا فى اليوم الأخير من تصوير الفيلم».

ما يقرب من 18 عاماً، جمعت بين «فريد وهدى» فى الحياة الزوجية والفنية، شكلا خلالها ثنائياً فنياً ناجحاً وقدما سوياً عدداً من الأفلام، منها «جعلونى مجرماً، رصيف نمرة 5، الفتوة، العائلة الكريمة، سواق نص الليل، الأسطى حسن، حميدو، عبيد الجسد، فتوات الحسينية».

«الغيرة» قد تكون سبب الانفصال بين النجمين، وفقاً لما قاله الفنان سمير صبرى، فى لقاء تليفزيونى، إن هدى سلطان عندما قدمّت «امرأة على الطريق»: «كانت فوق»، ملوحاً بيده لأعلى، بعكس فريد شوقى، ثم أشار بيده لأسفل، فقرر بعدها ملك الترسو أن يحدث تغييراً شاملاً فى أعماله، وعندما سأله المحاور مفيد فوزى هل الطلاق بينهما حدث على صخرة الغيرة الفنية؟، أجاب «صبرى» بتأكيده أن الغيرة قاتلة للنجوم.

وفيما تردد حول الغيرة التى أصابت «الملك» بعد مشاركة «سلطان» رشدى أباظة فيلم «امرأة على الطريق» وأدى للطلاق، نفى سمير صبرى، فى برنامج تليفزيونى، واصفاً إياه بـ«الكلام الفارغ»، لأن المشاهد لم تكن خادشة للحياء، لكن الطلاق بسبب ارتفاع أسهمها فنياً بينما كان يمر «شوقى» بانتكاسة، وفى لقاء قالت ناهد فريد شوقى إن الطلاق بين والديها لم يصدقه أحد لارتباطهما الشديد ببعضهما البعض، ولكن حدث بسبب «العند»، وعن «امرأة فى الطريق»، قالت «ناهد»، إنها سمعت أن هذا الفيلم أحدث مشكلات مع والدها، الذى كان يمر على «بلاتوه» التصوير، وكان وقتها رشدى أباظة ممثلاً جديداً، والموضوع كان فيه «خناقة»، وكان العاملون بالفيلم يقومون بإخفاء ألبوم الفيلم عن والدها.

وقالت «ناهد» إن والدها تزوج 4 مرات، وعلاقته بوالدتها هدى سلطان، بعد الانفصال، مرت بفترات متقلبة، حتى تحول الأمر لصداقة بينهما، وأيضاً بين زوجته سهير ترك والدة رانيا فريد شوقى، «بابا حبيّب، وبيحب الستات، وأهم حاجة عنده الأسرة».

وكشف محمد عشوب، فى برنامجه «ممنوع من العرض»، عن سبب انفصال «شوقى وهدى»، مشيراً إلى أنه فى فترة ما، هاجر نجوم الفن إلى لبنان، من بينهم فريد شوقى، وبعدها سافر إلى تركيا، وأصبح هناك نجمها الأول، ولاحقته شائعات بعلاقته بفنانات هناك، ووصل الأمر إلى زوجته هدى سلطان، التى قررت السفر إلى تركيا وفاجأته بزيارة غير متوقعة، ووجدت التفاف الجميلات حوله، ودبت الغيرة بينهما، وطلبت منه العودة إلى مصر، ولكنه تحجج بالتعاقدات التى أبرمها: «عادت هى إلى القاهرة، وأصرت على الانفصال، ووقع الطلاق».

وحسب الناقد الفنى طارق الشناوى، فريد شوقى تم إجباره على الطلاق وقتها، مستنداً إلى ما قاله وحش الشاشة، «أنا طُلقت»، قاصداً بذلك إصرار هدى سلطان، مشيراً إلى أن آخر لقاء جمع النجمين كان من خلال مهرجان القاهرة السينمائى عام 1995، وقامت «هدى» بالغناء على المسرح، «إن كنت ناسى أفكرك، يا ما كان غرامى بيسهرك»، وصعد «شوقى» إلى المسرح وقت الغناء، وكان واضحاً عدم انتهاء قصة الحب بينهما.


مواضيع متعلقة