هل الصور الفوتوغرافية المعلقة على الجدران حرام؟.. «الإفتاء» يجوز بشرط

كتب: رؤى ممدوح

هل الصور الفوتوغرافية المعلقة على الجدران حرام؟.. «الإفتاء» يجوز بشرط

هل الصور الفوتوغرافية المعلقة على الجدران حرام؟.. «الإفتاء» يجوز بشرط

بعتقد بعض الأشخاص أن الصور الفوتوغرافية التي يُحتفظ بها والمعلقة على جدران المنازل محرمة كونها محاكاة ومضاهاة لخلق الله تعالى، وفي هذا الصدد حسمت دار الإفتاء الجدل. 

أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أنّ الصور الفوتوغرافية  ليست محاكاة ومضاهاة لخلق الله تعالى من ذي الرُّوح وما هي إلا حبس للظل فقط، مؤكدة أنه يجوز الاحتفاظ بها وتعليقها على الجدران للذكرى، مع مراعاة عدم عرض الصور الخاصة في الغرف العامة.

حكم الصلاة في الغرفة معلق بها صورة

وقال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف في حديثه لـ«الوطن»، إنّ تعليق الصور فقط من أجل الذكرى لا مانع منه شرعا، ويشترط في صور الأشخاص أن تكون معبرة عن منظر يجوز لمن سيراه، ووجود صورة فوتوغرافية في الغرفة لا يؤثر على صحة الصلاة في تلك الغرفة، والله تعالى أعلم.

تفاصيل المضاهاة لخلق الله

وتابع: «أما إن احتوت تلك الصور فحشًا أو عريًا أو مضاهاة لخلق الله فلا يجوز تعليقها»، موضحا أنّ المضاهاة لا تنطبق على التصوير الفوتوغرافي لأنه انعكاس لخلق الله وليس مضاهاة أو تقليدًا له.

 


مواضيع متعلقة