دار الإفتاء توضح فضل التبكير في الذهاب إلى المساجد وانتظار الصلاة

دار الإفتاء توضح فضل التبكير في الذهاب إلى المساجد وانتظار الصلاة
- المساجد
- الصلاة
- التبكير في الذهاب للمساجد
- دار الإفتاء
- الإفتاء
- المساجد
- الصلاة
- التبكير في الذهاب للمساجد
- دار الإفتاء
- الإفتاء
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل أحد الأشخاص: هل ورد في نصوص الشرع ما يُفيد فضل التبكير في الذهاب إلى المساجد وانتظار الصلاة؟، وذلك عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت.
دار الإفتاء تجيب على تساؤل حول الصلاة
وقالت دار الإفتاء المصرية في ردها على استفسار السائل، حول ورود نصوص في الشرع تفيد بفضل التبكير في الذهاب إلى المساجد وانتظار الصلاة، إن الشرع قد حث على التبكير عند الذهاب إلى المسجد وانتظار الصلاة، مشيرة إلى أن الشرع حث أيضا على اغتنام الوقت الذي يكون بين الأذان والإقامة، وذلك من خلال صلاة السنن أو النوافل، وكذلك إكثار المصلي من الدعاء والاستغفار.
استغلال الوقت بين الأذان والإقامة
كما يمكن للمصلي أيضا أن يستغل ذلك الوقت، بحسب دار الإفتاء، بقراءة القرآن الكريم، وكذلك ذكر الله سبحانه وتعالى، كما يمكن أن يستغل المصلي ذلك الوقت بالصلاة على النبي محمد، صلى الله عليه وسلم.
أحاديث نبوية قبل الصلاة
وأوضحت دار الإفتاء أن هناك العديد من الأحاديث النبوية التي ورد فيها هذا الأمر، منها:
ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاَسْتَهَمُوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاَسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي العَتَمَةِ وَالصُّبْحِ، لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا» متفقٌ عليه.
وما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَ فِي مُصَلَّاهُ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ، وَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللهُمَّ ارْحَمْهُ، حَتَّى يَنْصَرِفَ، أَوْ يُحْدِثَ» رواه الإمام مسلم في صحيحه.