هل يجوز إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد؟.. «الإفتاء» توضح

كتب: أحمد عصر

هل يجوز إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد؟.. «الإفتاء» توضح

هل يجوز إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد؟.. «الإفتاء» توضح

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يسأل فيه صاحبه عن حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، قائلا: «هل هناك ما يمنع شرعا أو يُحرِّم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، أو تسميتها باسم بانيها؟».

دار الإفتاء تجيب

وأجابت دار الإفتاء المصرية على استفسار السائل عبر موقعها الرسمي، موضحة أنّه لا يوجد ما يمنع شرعا من إطلاق الأسماء لبعض الناس أو الأشخاص على المساجد، سواء كان هذا الشخص هو من بنى المسجد، أو كان شخص آخر غيره كنوع من تخليد اسمه، كأن يكون عالما أو حاكما أو مصلحا، أو أي شخص آخر يستحق ذلك، بحسب دار الإفتاء.

جائز بشرط

وأضافت دار الإفتاء أنّه لا مانع أيضا من إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد إذا كان ذلك لمجرد تمييز المسجد عن غيره، من أجل سهولة الاستدالا عنه، مثل مسجد «عمرو بن العاص»، ومسجد «الإمام الشافعي»، ما دامت النية في ذلك حسنة، مشيرة إلى الحديث النبوي الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» رواه البخاري.

وحذّرت دار الإفتاء في فتواها من أن يكون إطلاق الاسم على المسجد من باب الرياء أو الفخر، ففي هذه الحالة يكون غير جائز.


مواضيع متعلقة