في ذكرى مقتلهما.. معلومات عن «معركة مخبأ عدي وقصي صدام حسين»
في ذكرى مقتلهما.. معلومات عن «معركة مخبأ عدي وقصي صدام حسين»
- صدام حسين
- عدي وقصي صدام حسين
- معركة مخبأ عدي وقصي
- العراق
- القوات الأمريكية
- صدام حسين
- عدي وقصي صدام حسين
- معركة مخبأ عدي وقصي
- العراق
- القوات الأمريكية
شنت القوات الأمريكية في الثاني والعشرين من يوليو عام 2003، عملية عسكرية عرفت إعلاميا فيما بعد بـ«معركة مخبأ عدي وقصي صدام حسين»، حيث استهدفت القوات الأمريكية أحد البساتين في منطقة الدور بمحافظة الموصل بهدف اعتقال نجلي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عدي وقصي قبل أن تتحول إلى معركة بالأسلحة النارية.
200 جندي أمريكي مدعومين بالأسلحة الثقيلة وطائرات الهليكوبتر
وبحسب المعلومات المتاحة عن «معركة مخبأ عدي وقصي صدام حسين» في وسائل الإعلام الأمريكية وشهادات القادة العسكريين الأمريكيين الذين شاركوا في غزو العراق عام 2003، فإن المعركة لم تكن متكافئة نهائيا، حيث شارك 200 جندي أمريكي مدعومين بالأسلحة الثقيلة وطائرات الهليكوبتر الهجومية، في مواجهة 4 أشخاص وهم «عدي، وقصي، ومصطفى ابن قصي البالغ من العمر 14 عاما آنذاك، والعقيد عبد الصمد الحدوشي حارس عدي».
من هو عدي صدام حسين؟
وعدي هو الابن الأكبر للرئيس العراقي الراحل صدام حسين وهو من مواليد عام 1964 وتخرج في كلية الهندسة من جامعة بغداد كما حصل على دكتوراه في العلوم السياسية، ليتولى قيادة قوات عرفت بـ«فدائيو صدام»، وهي قوة عسكرية تابعة لحزب البعث العراقي، ولم تكن جزءا من الجيش العراقي بل ترتبط برئاسة الجمهورية العراقية مباشرة، وتعرض لمحاولة اغتيال أواخر عام 1996، أثرت لاحقا على حركته.
أما الابن الثاني وهو قصي فقد ولد في 17 مايو من العام 1966، وكان على عكس شقيقه بعيدا عن وسائل الإعلام أو الظهور العلني في المناسبات العامة، ولا تعرف الكثير من المعلومات عنه سياسيا أو شخصيا، إلا أنه قبل سقوط العاصمة العراقية بغداد أوائل شهر أبريل من العام 2003 كان يقود قوات الحرس الجمهوري وهي قوات النخبة لنظام البعث.
وكان قصي صدام حسين في المرتبة الثانية على لائحة المطلوبين العراقيين الـ 55 التي وضعتها القوات الأمريكية بينما كان عدي في المركز الثالث.
أين تحصن عدي وقصي قبل مقتلهما؟
وكان عدي وقصي صدام حسين يتحصنان في منزل الشيخ نواف الزيدان، وهو بحسب المصادر العراقية «قصر مهيب ذو رواق وثلاثة طوابق في منطقة راقية بمحافظة الموصل»، إلا أنه لم يكن يلفت الانتباه طوال فترة لجوء عدي وقصي.
وقال متحدث باسم القيادة الوسطى الأمريكية في بغداد، آنذاك إن قصي وعدي قتلا في معركة شرسة بمدينة الموصل مع شخصين آخرين.
