ما هي اتفاقية تصدير الحبوب التي انسحبت منها روسيا؟
ما هي اتفاقية تصدير الحبوب التي انسحبت منها روسيا؟
بعد بداية الأزمة الروسية الأوكرانية في نهاية فبراير 2022، تدخلت الأمم المتحدة من أجل إبرام اتفاقية تسمح بتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية المطلة على البحر المتوسط، وهي أوديسا وتشورنورسك وبيفديني، عبر البحر الأسود، من أجل تقليل الأضرار الواقعة على الدولة الفقيرة المتضررة من الأزمة الروسية الأوكرانية.
من المسؤول عن تفتيش السفن؟
وسمحت روسيا بالتصدير عبر ممر بحري إنساني متفق عليه قبالة اسطنبول، ويتم إخراج السفن بعد تفتيشها بواسطة فريق خاص من المفتشين، ويتكون فريق الخبراء من روس وأتراك وأوكرانيين، بالإضافة إلى الأمم المتحدة التي لديها فريقان يعملان على ضمان شحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، ولكن الفريقان لا يمكنهم العمل على تسهيل تصدير المنتجات الغذائية والأسمدة الروسية.
تصدير 30 مليون طن من الحبوب
وأسست الاتفاقية ما يعرف بـ«ممرات التضامن الأوروبية» التي تدعم صادرات أوروبا ويعمل على خفض أسعار المواد الغذائية، وقد تم تصدير 30 مليون طن من الحبوب ومنتجات غذائية أخرى.
شحن 64% من القمح للبلدان النامية
المستفيد الأكبر من هذه الاتفاقية هي الدول الفقيرة، حيث تم شحن نحو 64% من القمح إلى البلدان النامية، في الوقت الذي تم تصدير الذرة بشكل متساو بين البلدان المتقدمة والنامية.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، خروج البلاد من اتفاقية تصدير الحبوب، وتابعت أن «هذا يعني سحب ضمانات سلامة الملاحة، وتضييق الممر الإنساني البحري، واستعادة نظام منطقة خطرة مؤقتاً في شمال غرب البحر الأسود، وحلّ مركز التنسيق المشترك في اسطنبول»، وبدون مشاركة روسيا، تتوقف مبادرة البحر الأسود عن العمل، اعتباراً من 18 يوليو الجاري.
