طبيبة إسبانية تركت وطنها لتقيم في مصر: وجدت فيها الإحساس بالبيت

كتب: منى صلاح

طبيبة إسبانية تركت وطنها لتقيم في مصر: وجدت فيها الإحساس بالبيت

طبيبة إسبانية تركت وطنها لتقيم في مصر: وجدت فيها الإحساس بالبيت

استعرض تقرير تلفزيوني لبرنامج «8 الصبح» الذي يعرض على شاشة «قناة DMC»، قصة طبيبة إسبانية تُدعى «ليتيثيا» تركت بلدها وأهلها لتستقر بمحافظة الفيوم وتعالج الأهالي بالمجان.

ليتيثيا: أحببت الإقامة بقرية تونس بالفيوم

ووفقاً للتقرير، فإنَّ الطبيبة الإسبانية «ليتيثيا»، عشقت جمال الطبيعة في قرية «تونس» بالفيوم ما شجعها على الإقامة بها والتخصص في العلاج بالحجامة كأسلوب للطب التقليدي القديم في العلاج.

الطبيبة الإسبانية تحكي كيف بدأت قصتها مع مصر والإسلام

ومن خلال زيارة للطبيبة الإسبانية بمقر إقامتها في القرية، قصت الحكايات التي عاشتها في مصر ودفعتها للإقامة بإحدى قرى محافظاتها المعروفة بطبيعتها الساحرة، قرية «تونس» بالفيوم، مستعرضة كيفية العلاج بـ الحجامة.

أما عن أسباب الإقامة الدائمة في مصر واختيار محافظة الفيوم، فقالت إن زيارتها الأولى للبلاد كانت بصحبة والدتها ولم يكن لديها أي خلفية أو تصور عن مصر سوى أنها صحراء تضم الآثار الفرعونية والأهرامات بسبب الصورة الذهنية التي يتم إرسالها من البعض وكأنها هذه مصر.

وتابعت «ليتيثيا»: «عرفت طبية الناس وجمال الحياة عند زيارتي لمصر.. وبعد رجوعي لإسبانيا ومرور السنوات دخلت الإسلام وارتديت الحجاب وبعد الانتهاء من المرحلة الجامعية والدراسة شعرت بالوحدة وأنني غريبة في بلادي.. فقررت السفر إلى مصر للإقامة والعمل بها».

تقول الطبيبة الإسبانية: «وجدت في مصر الإحساس بالبيت والذي لازمني خلال سنوات حياتي في إسبانيا.. فكرت وأنا في إسبانيا أين يمكن أن أجد الحياة العربية التي أبحث عنها.. حياة الإنسان المسلم وما تعلمته من القرآن الكريم.. في مصر الإسلام يسر والناس طيبة وتحس إنك في البيت».


مواضيع متعلقة