رجال أحمد منسي في «البرث»: «استشهد وهو حاضن سلاحه.. ووشه كان منور» (فيديو)

رجال أحمد منسي في «البرث»: «استشهد وهو حاضن سلاحه.. ووشه كان منور» (فيديو)
- السيارة المفخخة
- العناصر الإرهابية
- العناصر التكفيرية
- القوات المسلحة
- المشروعات التنموية
- جثامين الشهداء
- حمل سلاح
- منسي
- البرث
- كمين البرث
- أحمد منسي
- السيارة المفخخة
- العناصر الإرهابية
- العناصر التكفيرية
- القوات المسلحة
- المشروعات التنموية
- جثامين الشهداء
- حمل سلاح
- منسي
- البرث
- كمين البرث
- أحمد منسي
روى رجال الشهيد أحمد صابر منسي، في الحلقة الأخيرة من «مسلسل الاختيار»، تفاصيل استهداف كمين «مربع البرث» يوم 7 يوليو 2017، والذي استشهد فيه «منسي»، وعدد من رجال القوات المسلحة، بعدما تصدوا ببسالة لهجوم العناصر التكفيرية الخربة على نقطة الارتكاز الأمني المكلفين بحمايتها، مع إفشال مخططهم.
ويقول الضابط محمد طلعت السباعي، أحد رجال الشهيد أحمد منسي وقت استهداف «كمين البرث»، إن السيارة المفخخة التي استهدفت الكمين كانت محصنة، وعقب انفجارها، كانت الموجة الانفجارية شديدة للغاية لدرجة أنه «طار للسقف»، مشيرًا إلى أنه فور سقوطه على الأرض لم يكن يشعر بنفسه، إلا أن الواجب جعله ورجال «منسي» يقفون على أرجلهم بعد 5 ثواني فقط، ليستخدموا السلاح.
وأضاف «السباعي»: «تعاهدنا في هذا الوقت على الوقوف، والدفاع عن الأرض، لأخر طلقة، ولأخر نفس فينا»، وهنا صعد الشهيد منسي بسلاحه على السطح، وفعلنا القنابل كلها، لمنع صعود الإرهابيين إلى السطح، والمبنى لتصوير جثامين الشهداء، ورفع علم التنظيم الإرهابي على الكمين، حتى أصبح لديهم 3 قنابل فقط، ليتم استخدامها بحكمة.
ولفت إلى أنه أصيب في يده وكتفه خلال هذا الهجوم الإرهابي، وأنه كان يخاطب الشهيد خالد مغربي، المعروف بـ«دبابة»، لدى قدومه بصحبة قوات الدعم، وأنه خلال حديثه معه على «اللاسلكي» سمع صوت الانفجار في سيارته المُدرعة، ليتم استشهاده.
السلاح «تحت المخدة»
ويقول الجندي البطل أحمد عزت، أحد جنود «منسي»، إن «الشهيد»، دربهم على أخذ أوضاع قتالية فور سماع كلمة «حرس سلاح»، والتي تعني استهداف الكمين المتواجدين به، لافتًا إلى أن سلاحهم كان متواجد «تحت المخدة»، وأن كل فرد منهم «كان عارف مكانه فين، وهيعمل ايه بالظبط مع أي هجوم».
ويواصل: «الانفجار حصل من الناحية الغربية، والموضوع كان صعب لأن البيت الذي كان يتواجد به الكمين (اتهد علينا)، وتم إخلائي من تحت الأنقاض، لنواصل القتال».
ويشدد الجندي البطل أحمد عزت، على أن الإرهابيين كانوا يريدون الصعود لأعلى الكمين، ورفع علم التنظيم الإرهابي عليه، قائلاً: «كانوا بينادوا على بعض بالأسماء الحركية، ويقولوا عايزين نخلص على الأحياء، ونطلع نرفع العلم فوق الكمين».
استشهاد منسي بطلقة قناص
وأوضح أنه شاهد شخصين إرهابيين يصعدون السلم، أحدهم يحمل سلاح، وأخر يحمل كاميرا للتوثيق، لافتًا إلى أنه أطلق عليهم 25 طلقة، ثم صعد للشهيد منسي أعلى «سطح الكمين»، مضيفًا: «أول ما طلعت لمنسي.. زعق وقالي انزل تحت»، وبعدها جيت أطلع تاني، وجدته شهيد بطلقة قناصة، وكان السلاح في كتفه، حتى أنه ضرب طلقة في أخر أنفاسه للدفاع عن الأرض.
ويقول الجندي البطل خالد علي موسي أبو حمدون، إنهم كانوا يسمعون التكفيرين على الأجهزة التي كانت بصحبتهم وهما يقولون: «هنجيب المنسي»، مضيفًا: «كانوا عايزين المقدم منسي حي أو ميت.. وإحنا مخلناش حد يطلع فوق».
ويضيف «أبو حمدون»، أن الإرهابيين كانوا يريدون أخذ السلاح، وتصوير الكمين، والشهداء، وأن يرفعوا العلم، مضيفًا: «وبفضل الله معرفوش يحققوا اللي عايزينه».
جندي: وش منسي كان منور عقب استشهاده
وعن استشهاد «منسي»، قال الجندي البطل، إنه استشهد وهو «حاضن» سلاحه، مضيفًا: «ووشه كان منور.. نور من عند ربنا سبحانه وتعالى».
ونجحت القوات المسلحة والشرطة المدنية في تطهير شبه جزيرة سيناء من العناصر الإرهابية بفضل تضحيات رجالها، بالتعاون مع رجال سيناء الشرفاء، لتعود الحياة لطبيعتها، وتنطلق المشروعات التنموية.