تعرف على حكم الوضوء من مياه الترع

تعرف على حكم الوضوء من مياه الترع
- حكم الوضوء من مياه الترع
- ماء الترع
- دار الإفتاء
- الوضوء
- حكم الوضوء من مياه الترع
- ماء الترع
- دار الإفتاء
- الوضوء
يعمد الكثير من المزارعين والفلاحين وأصحاب الأراضي أثناء فترة عملهم على الوضوء من ماء الترع كونه أقرب منبع للمياه بجوار نطاق عملهم ولتأدية الفروض في وقتها دون التأخر، وتساءل البعض عن حكم الوضوء من مياه الترع وقنوات النيل كونها مياه لم تعبر بأي محطات تحلية أو قاطرات تنظيف.
حكم الوضوء من مياه الترع
وتجيب «الوطن» خلال السطور الآتية عن تساؤل ما حكم الوضوء من مياه الترع وقنوات النيل وفقا لما أعلنته دار الإفتاء عبر موقها الإلكتروني، حيث قالت الدار يجوز الوضوء من الأنهار والقنوات الجارية، ولا كراهةَ في ذلكَ، لكون مائها جاريًا لا تَظْهَر فيه نجاسةٌ، ولا تتأثَّر أوصافُه الثلاثة؛ لأنَّ الماء يتجدَّد بالجريان، فإن ظَهَرتْ أحد أوصافِ النجاسة عليه؛ فإنَّه لا يجوز الطهارة من هذا الحيز الذي ظَهَرت فيها أوصاف النجاسة خاصة.
الماء الذي يصلح للوضوء والطهارة
من المقرر شرعًا أنَّ الوضوء والطهارة لا يكونان إلَّا بالماء المطلق؛ وهو الباقي على أصْلِ خلقته؛ والماء المطلق طاهرٌ في نفسه مُطهِّرٌ لغيره، وهو الذي يطلق عليه اسم الماء بلا قيد أو إضافة؛ مثل مياه البحار والأنهار والأمطار ونحوها؛ قال تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48]، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في البحر: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ مَيْتَتُهُ» رواه أصحاب السنن الأربعة، والحاكم في "المستدرك"، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ الْمَاءَ طَاهِرٌ إِلَّا أَنْ تُغَيَّرَ رِيحُهُ أَوْ طَعْمُهُ أَوْ لَوْنُهُ بِنَجَاسَةٍ تَحْدُثُ فِيهَا» رواه البيهقي في "السنن الكبرى".
مياه نهر النيل
وتهيب دار الإفتاء المصرية المواطنين بالحفاظ على مياه نهر النيل وقنواته المائية المختلفة؛ حمايةً له مِن أن يكون موطنًا للأمراضِ والأوبئة.