تعطيل حركة الحياة.. سيناريو «الإخوان» لشل «القاهرة الكبرى» بقطع الطرق
تعطيل حركة الحياة.. سيناريو «الإخوان» لشل «القاهرة الكبرى» بقطع الطرق
سعوا فساداً فى الأرض، حاولوا قطع شرايين العاصمة والمحافظات، خططوا لتعطيل حركة الحياة تماماً، لم يسلم منهم شارع ولا ميدان ولا طريق عام، تحولت مصر الآمنة النابضة بالحياة إلى ما يشبه ساحات الحرب المعطلة المدجّجة بالمتاريس والحواجز الخرسانية فى كل مكان.
أمام هذا المشهد البائس الذى عاشته البلاد، لم يعد المصريون قادرين على ممارسة حياتهم بصورة طبيعية، أصبح الخروج من المنزل خطراً كبيراً، الجميع مهدّد خلال التنقلات اليومية، سواء ذهاباً إلى جهة العمل أو إياباً إلى المنزل، الطريق اليومى لكل مواطن تحول إلى رحلة خطر قد لا يعود منها المرء سالماً.
لم تكتفِ ميليشيات الإخوان بقطع الطرق والكبارى وإغلاق الميادين وشل الحركة العامة، بل أقامت نقاط تفتيش وكمائن للمارة والسيارات تحت إشراف عناصر مدرّبة وجاهزة للاشتباك بكل عنف، وإجبار المواطنين على إشهار الهوية بهدف إقامة دولة داخل الدولة.
لم يقتصر الأمر على محيط ميدان رابعة العدوية المسلح فى قلب العاصمة، كنقطة ارتكاز رئيسية للإخوان والجماعات المتحالفة معهم، بل تم قطع طرق رئيسية، مثل طريقى النصر وصلاح سالم، ووضع المتاريس والحواجز فى محيط ميدان النهضة أيضاً بالجيزة، وقطع كوبرى أكتوبر وطريق الأوتوستراد، فى مخطط لشل القاهرة الكبرى، وهو ما تمكنت الدولة المصرية من مواجهته بحسم واستعادة الأمن مرة أخرى وإعادة الحياة اليومية لشكلها الطبيعى، حتى يأمن المصريون على أنفسهم داخل منازلهم وخارجها.
