حتى لا ننسى.. «الوطن» توثّق بالصوت والصورة جرائم الإخوان خلال عام حكمهم
حتى لا ننسى.. «الوطن» توثّق بالصوت والصورة جرائم الإخوان خلال عام حكمهم
- 30 يونيو
- الإخوان المسلمين
- الثالث من يوليو
- حركة «تمرد»
- 30 يونيو
- الإخوان المسلمين
- الثالث من يوليو
- حركة «تمرد»
انطلاقاً من الدور المهنى والرسالة الوطنية، أخذت جريدة «الوطن» على عاتقها مهمة التصدى صحفياً للجماعة الإرهابية خلال عام الحكم الأسود بين 2012 - 2013.
تحولت صفحات الجريدة إلى مرآة صادقة تفضح الوجه القبيح لـ«الإخوان» مع صباح كل يوم، توثق بالصورة والصوت الجرائم التى يمارسها أعضاء الجماعة على الأرض بحق المتظاهرين السلميين، وترصد السياسات الخاطئة التى يمارسها قيادات الجماعة عبر التوجيهات المرسلة من مكتب الإرشاد بالمقطم إلى قصر الحكم بالاتحادية.
على مدار عام كامل، كشفت «الوطن» مصادر تمويل الجماعة من الخارج، والعلاقات المشبوهة لقياداتها مع جهات ودول أجنبية، والترتيبات السرية التى تُجرى داخل الغرف المغلقة، عبر سلسلة من الأخبار والانفرادات الخاصة والتحقيقات الاستقصائية والملفات الصحفية المعمقة.
لم تكن «الوطن» تجهل أنها ليست بعيدة عن نار الإخوان، دفعت الثمن عن قناعة وثبات؛ إيماناً بموقف مهنى ووطنى، تعرّض مقرها للحريق مرتين، وتلقى أعضاء مجلس تحريرها وصحفيوها التهديدات مرة بعد أخرى، دون أن تتراجع للخلف نصف خطوة أو تهادن بالرأى نصف كلمة، واصلت دورها المُسجل عبر صفحاتها، حتى جاء الخلاص وانتصرت إرادة المصريين فوق إرادة الجماعة.
وخلال تلك الفترة التاريخية، فتحت «الجريدة» أبوابها لكل من هو ضد الإخوان، لتصبح صوتاً للمصريين ومساحة نشر مفتوحة للمعارضين والمحتجين من القوى السياسية، وعلى رأسها حركة «تمرد» الشابة، التى انطلقت فى مايو 2013، وحرصت «الوطن» على تغطية فعالياتها منذ اليوم الأول، كما فتحت لقاداتها الباب لاستقبال المؤتمر الصحفى فى اليوم التاريخى الثالث من يوليو، الذى شهد فى المساء إعلان «بيان العزل» استجابةً لنداءات الشعب.
تاريخ لا يُنسى تداخلت فيه محطات مصر «الوطن الكبير» مع محطات «الوطن الجريدة».. وأصبح كلاهما على نفس الطريق.
