من مجزرة الاتحادية لحصار الإعلام والقضاء.. فيلم «الوثائقية» يرصد جرائم الإخوان الإرهابية

من مجزرة الاتحادية لحصار الإعلام والقضاء.. فيلم «الوثائقية» يرصد جرائم الإخوان الإرهابية
- 30 يونيو
- القناة الوثائقية
- جماعة الإخوان
- فيلم ثورة 30 يونيو
- فيلم ثورة إنقاذ مصر
- 30 يونيو
- القناة الوثائقية
- جماعة الإخوان
- فيلم ثورة 30 يونيو
- فيلم ثورة إنقاذ مصر
سرد الفيلم الوثائقي «30 يونيو.. ثورة إنقاذ مصر» الذي عرضته القناة الوثائقية التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، جرائم العنف التي ارتكبتها جماعة الإخوان على أرض الوطن خلال عامها الأسود الذي تربعت فيه على سدت الحكم من خلال رئيسهم محمد مرسي، حيث عقدت الجماعة نيتها بمجرد وصولها للحكم على تركيع الدولة المصرية وضرب مؤسساتها ومفاصلها الأساسية ومن بين الجرائم الدموية التي ارتكبتها الجماعة.
جرائم الإخوان
وأشار الفيلم، إلى مجزرة الاتحادية التي وقعت مطلع ديسمبر 2013 عقب إصدار مرسي لإعلان دستوري حصن فيه جميع قرارته ضاربا بالسطلة القضائية عرض الحائط، الأمر الذي رفضه جموع الشعب المصري وقرر الاعتصام أمام قصر الاتحادية لإلغاء ذلك الإعلان، وما من أفراد الجماعة إلى أن أقدموا على ارتكاب جريمتهم الكبرى والتي تعد بداية النهاية لحكمهم الأسود حيث نظمت الجماعة ميليشيات مسلحة، وقامت بالتوجه لقصر الاتحادية والاعتداء على المتظاهرين السلميين دون وجه حق ووقع عدد من القتلى والمصابين وكان بينهم الصحفي الشاب حسيني أبو ضيف.
كما تناول الفيلم الوثائقي واقعة حصار المحكمة الدستورية العليا من قبل أعضاء الجماعة في 2 ديسمبر 2012 ومحاولة إرهاب حماة العدالة ومنع المحكمة من الانعقاد حتى لا تنظر في حكم حل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ودعوى ببطلان مجلس الشورى الذي استحوذ أعضاء الجماعة على أغلبيته، وأغلقت طريق الكورنيش أمام مقر المحكمة وأقيمت خيمات الجماعة على أرصفته.
ومن جانبه قال المستشار ماهر سامي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا آن ذاك: «كنت رايح المحكمة في اليوم ده عادي جدا قبل موصل للمحكمة بحوالي 2 كيلوا متر تفاجأت أن جماعة الإخوان محاصرين المحكمة».
حصار مدينة الإنتاج الإعلامي
وكما عرض الفيلم واقعة جرائم جماعة الإخوان ضد الصحافة والإعلام ومحولة تكميمهم عن نشر الحقيقة، والتي كان أبرزها حصار مدينة الإنتاج الإعلامي ومنع العاملين بها من الدخول وممارسة عملهم، ولم يكتفوا عند هذا الحد بل قام أفراد الجماعة بالاعتداء بالضرب على عدد من الإعلاميين ومطاردتهم.
ومن جانبه، قال النائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية والقيادي بحركة 6 أبريل حينها: «كنت رايح مدينة الإنتاج فتفاجأت بحصار كبير جدا للمدينة وقام واحد بصص من شباك العربية فلاقني قاعد فنادى على عدد من أعضاء التنظيم وحاولوا يعتدوا عليا لكن سواق العربية قدر يهرب منهم».