إيران قلقة من برامج إلكترونية خبيثة تؤثر على الحواسب الآلية
أعربت إيران عن قلقها، حيال تقرير شركة أمن إلكتروني روسية، يشير إلى عائلة جديدة من البرامج الخبيثة والفيروسات التي تؤثر على الحواسب الآلية هناك، وفي أماكن أخرى حول العالم، حسب ما قالته المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية اليوم.
ومن دون أن يذكر الولايات المتحدة كمصدر البرمجيات الخبيثة، قال تقرير كاسبرسكاي لاب، إن أحد البرامج لديه عناصر من فيروس "ستكسنت"، الذي قالت عنه صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست، إن حكومتي الولايات المتحدة وإسرائيل، طورته لتعطيل المنشآت النووية الإيرانية.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، في حديث للصحفيين، إلى أن البلدان التي تأثرت يجب أن تجري محادثات حول مكافحة البرمجيات الخبيثة.
وقالت "الجمهورية الإسلامية تولي اهتماما كبيرا بهذه القضية، لأننا أحد أهداف مثل هذا النوع من أعمال التجسس".
ونقل موقع إخباري مخصص لبرلمان البلاد، قول محمد رضا محسني ساني، رئيس اللجنة البرلمانية للأمن الداخلي، إن الولايات المتحدة دخلت في حرب إلكترونية لتثبت قوتها.
وفي السابق، اتهمت إيران الولايات المتحدة وإسرائيل، بتوجيه حملة ضد برنامجها النووي، من بنيها خطف علماء وبيع معدات معطلة وزرع فيروس ستكسنت، الذي أدى إلى توقف نشاط تخصيب اليورانيوم في إيران مؤقتا في 2010.
وفي تقريرها، وصفت كاسبرسكاي البرمجيات الخبيثة، بأنها متقدمة للغاية و"تطويرها باهظ الثمن".
وقال باحثو كاسبرسكاي، إن بعض برامج التجسس صعب كشفها ومن المستحيل تقريبا إزالتها، وقد تتمكن من الوصول إلى شفرات حيوية، مثل مفاتيح لفك رموز الملفات المشفرة.
وأوضحت كاسبرسكاي، أنها عثرت على إشارات برمجيات خبيثة أثرت على الحواسب الآلية في أكثر من 30 دولة، والتركيز الأشد كان في إيران وروسيا وباكستان وأفغانستان الصين.