ماذا يفعل من تجاوز الميقات دون نية الإحرام؟.. اعرف المواقيت الزمانية والمكانية
![الحجاج في مكة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/12013348591716652891.jpg)
الحجاج في مكة
الإحرام من الميقات من واجبات الحج، ولكن ماذا يفعل من تركه ولم يبت النية؟، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الشخصية «فيسبوك» موضحة المواقيت المكانية والزمانية.
وذكرت الإفتاء أن الحاج إذ لم ينوي الإحرام بالميقات المحدد له، فعليه الذبح في مكة للفقراء والمساكين؛ لأن الواجب على الحاج الإحرام من الميقات المحدد، وليس أن تجاوز ذلك إلى جدة من غير إحرام، بل يجب الإحرام من الميقات.
الميقات والإحرام
وتابعت: «من تجاوز الميقات والإحرام من جدة فلا يجوز، والذي فعل ذلك عليه الفدية، عليه ذبيحة تذبح في مكة للفقراء جبرًا للعمرة؛ لأن عمرته صارت ناقصة لإحرامه من جدة صارت ناقصة، لكن لو رجع إلى الميقات وأحرم من الميقات ولم يحرم من جدة أجزأه ذلك، لما تنبه وتذكر رجع قبل أن يحرم إلى الميقات وأحرم منه فلا بأس، لكن الواجب عليه أولًا إذا مر بالميقات أن يحرم من الميقات؛ لأنه جاء للعمرة فليس له تجاوزه إلا بإحرام، هذا هو الواجب، ولو أقام في جدة ولو بات فيها وهو محرم لا يضره ذلك».
الميقات الزماني للإحرام
وحول أنواع الميقات، أوضحت الإفتاء أن الميقات الزماني يكون من أول ليلة عيد الفطر في شوال إلى فجر يوم النحر، أي يجوز للمسلم أن يحرم بالحج من هذا الوقت، ويفوت الإحرام بالحج بعد فوات فجر يوم النحر.
وأضافت: «الميقات المكاني يختلف بالنسبة لمن يقيم في مكة (أو داخل حدود الحرم) ومن يقيم خارج ذلك، وبيان ذلك: أن أهل مكة يحرمون منها».