الحوار الوطني.. عضو «تضامن الشيوخ» يتقدم بـ10 توصيات للتماسك الأسري

الحوار الوطني.. عضو «تضامن الشيوخ» يتقدم بـ10 توصيات للتماسك الأسري
- الحوار الوطني
- لجنة التضامن الاجتماعي
- المشكلات الأسرية
- حقوق الإنسان
- مجلس الشيوخ
- الحوار الوطني
- لجنة التضامن الاجتماعي
- المشكلات الأسرية
- حقوق الإنسان
- مجلس الشيوخ
قال المستشار الدكتور جميل حليم حبيب، عضو لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، إن أسباب المشكلات الأسرية الناجمة عن استخدام الزوجين لمواقع التواصل الاجتماعي تتسبب في التجاوز الأخلاقي في التعامل مع الجنس الآخر، والتعصب لرأي الأصدقاء على مواقع التواصل، وإخبار الأصدقاء على مواقع التواصل ما يحدث معهم في حياتهم الخاصة.
وتابع: يعد الانشغال عن الأسرة وقضاء وقت طويل على مواقع التواصل الاجتماعي؛ أبرز أسباب سوء العلاقة الزوجية على مستوى الأسرة المصرية، وتفاوت درجة الثقة بين الأزواج والزوجات حول مسألة العلم والمعرفة بكلمة المرور الخاصة بحساباتهم على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي.
لجنة التضامن الاجتماعي
وأضاف أن معظم المبحوثين بالتأثير السلبي لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعية على الأسرة من منطلق إهدارها للوقت، وتدهور العلاقات الأسرية، واتساع الفجوة بين الآباء والأبناء والعزلة والانطوائية لأفراد الأسرة، وما ينتج عنها من مشكلات عدة، مثل: الخيانة، ارتفاع معدلات الطلاق، كما يفضل الأبناء قضاء معظم أوقات فراغهم في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي؛بهدف التفاعل وتكوين الصدقات والتسلية والترفيه، فضلا عن شكوى الوالدين من أبنائهم بسبب طول الوقت الذي يستغرقونه في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن ذلك أدى لانخفاض مستوى تفاعل وتواصل الأبناء مع آبائهم عقب استخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي، واستحواذ مواقع التواصل الاجتماعي على عقول بعض الأبناء؛ بدليل علاقتهم الافتراضية بديلًا عن علاقاتهم الحقيقية داخل محيط الأسرة والمجتمع، وأكثر العلاقات الإنسانية التي يبحثون عنها على تلك المواقع هي علاقات الصداقة، وأجمع الأبناء على أن مواقع التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل كبير في توسيع الفجوة الأسرية بينهم وبين آبائهم.
واستكمل أن كل هذا يؤدي لضعف وعي الأبناء بقيمة الوالدين في حياتهم والاعتماد على أصدقائهم بشكل مباشر في حل ومعالجة المشكلات التي تواجههم على مستوى حياتهم اليومية، ويتفق الأبناء والآباء على أن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، يؤدي إلى العزلة والانطوائية وتدهور العلاقات الأسرية واتساع الفجوة بين الآباء والأبناء.
وطرح عضو لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، عددا من التوصيات التي جاءت على النحو التالي: تنمية وعي الأسرة المصرية بالمعدل الطبيعي لاستخدام موقع التواصل الاجتماعي ومخاطر الاستخدام المفرط والكثيف على العلاقات الأسرية.
- التعريف بقيمة التفاعل بين أفراد المصرية بوجهٍ عام وبين الزوجين بوجهٍ خاص؛ بوصفه أبرز مقومات الحياة الأسرية والزوجية الاجتماعية القويمة.
- التأكيد على أن العلاقات الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي لم ولن تكون بديلًا عن العلاقات الأسرية والاجتماعية الحقيقية التي قوامها التعايش والإدراك والوعي الاجتماعي.
- ضرورة توعية أفراد الأسرة المصرية بأهمية التواصل الاجتماعي وإقامة حوار دائم بينهم، حتى لا ينعزل أفرادها عن بعضهم البعض.
- ضرورة إقامة حوار بين الزوجين بشكل مستمر لاستمرار التفاهم والود والمحبة بينهما، وعدم الوقوع في الخيانات الزوجية الأمر الذي يؤدى إلى الطلاق.
- ضرورة إقامة علاقة صداقة حقيقية بين الآباء والأبناء؛ قوامها التفاهم والمشاركة والصراحة دون عقاب أو لوم، حتى يكون الملجأ الآمن والأول للأبناء هم آباؤهم؛ الأمر الذي يحميهم من أخطار اللجوء إلى الأغراب أو الأصدقاء المزيفين أو قليلي الخبرة.
المؤسسات الاجتماعية
- تفعيل دور المؤسسات الاجتماعية في توعية الأفراد بالآثار السلبية للاستخدام غير السوي لمواقع التواصل على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع.
- تفعيل دور وسائل الإعلام في التوعية والتوجيه والإرشاد بمخاطر إدمان الإنترنت على الفرد، وسبل الحد من هذه الظاهرة المرضية الخطيرة.
- إلقاء الضوء على الجوانب الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية استغلالها بالطريقة المثلى التي تحقق المنفعة لأغراض علمية أو ثقافية أو مشاركات أسرية واجتماعية.
- يجب على الآباء تخصيص وقت معين لاستخدام الأبناء مواقع التواصل الاجتماعي، والعمل على مشاركتهم أثناء الاستخدام بدافع التفاعل والتحاور الأسري حتى لا يقعوا في براثن إدما.