جمعية رجال الأعمال: مصر مهيأة لكي تصبح مركزا صناعيا وماليا ولوجستيا

جمعية رجال الأعمال: مصر مهيأة لكي تصبح مركزا صناعيا وماليا ولوجستيا
- الصناعة
- ملف الصناعة
- تطور الصناعة
- رجال الأعمال
- قطاع الصناعة
- الصناعة
- ملف الصناعة
- تطور الصناعة
- رجال الأعمال
- قطاع الصناعة
قال المهندس أحمد الزيات عضو لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال، إنّ قطاع الصناعة يواجه بعض التحديات، وخاصة في المشروعات المتوسطة، لكن بشكل عام، فإن مصر مهيأة كي تصبح مركزا صناعيا وماليا ولوجستيا يربط بين أفريقيا وأوروبا.
هناك بعض البلدان العربية في حاجة إلى إعادة إعمار
وأضاف عضو لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد ومنة الشرقاوي: «هناك بعض البلدان العربية في حاجة إلى إعادة إعمار مثل سوريا وليبيا واليمن، وستكون في حاجة إلى منتجات مواد البناء، واستطاعت الشركات المصرية بشكل كبير جدا من خلال بناء المدن الجديدة والعاصمة الإدارية والعلمين أن تكتسب خبرات قوية جدا».
دول الخليج تطلب الشركات المصرية بما لها من خبرات متراكمة
وتابع عضو لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال: «حاليا، تطلب دول الخليج الشركات المصرية بما لها من خبرات متراكمة في بناء المدن الزكية وشبكات الطرق، ونرى أن صناعة مواد البناء وصناعة البرمجيات والتكنولوجيا ستكون أكثر صناعات عليها الضوء ونركز عليها في الفترة المقبلة».
ولفت إلى أنّ مبادرة «ابدأ»، إيجابية وتخلق جوا استثماريا قويا جدا وتقضي على أكبر مشكلة تواجه الصناعة المصرية وهي البيروقراطية، ويمكنها حل كل المشكلات عن طريق الرخصة الذهبية أو التيسيرات الموجودة في المبادرة.
المبادرة يمكنها توفير قطع غيار بأسعار مميزة
وأضاف عضو لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال أنّ المبادرة يمكنها توفير قطع غيار بأسعار مميزة، ويمكنها إنهاء إجراءات التراخيص في وقت قليل، كما تساعد في التمويل، مشددًا على أن هذا الملف من أهم العقبات والتحديات التي تواجه أي مستثمر أو مصنع.
«أبدأ» مبادرة قومية من قبل الحكومة
وتابع أنّ «أبدأ» هي مبادرة قومية من قبل الحكومة، حيث تشجع الشركات الصغيرة والمتوسطة كي تصبح شركات كبيرة، وتحفز الشركات لزيادة الاستثمارات، والتوجه العام هو الاندماج في ظل الظروف الاقتصادية حول العالم، من أجل خلق كيانات كبيرة ومواجهة التحديات المختلفة مثل التضخم، موضحا إنّ مصر العجز في الميزان التجاري 48 مليار دولار، لافتًا إلى أن مصر تستورد بـ70 مليار دولار وتصدر بنحو 30 مليار دولار تقريبا، وبالتالي، كلما شجعنا الصناعة نخفض العجز، وعندما يحدث ذلك، فإنه ينعكس على سعر العملة.