خبير اقتصادي: «30 يونيو» فرضت استقرارا ما خلق مسارا تصاعديا لمعدلات النمو
خبير اقتصادي: «30 يونيو» فرضت استقرارا ما خلق مسارا تصاعديا لمعدلات النمو
قال الدكتور وليد جاب الله، خبير اقتصادي، إن الاقتصاد المصري كان يعاني من مشكلات كبيرة للغاية خلال فترة الاضطراب السياسي، إذ أن معدلات النمو انخفضت عن 2%، ووصلت البطالة لمعدلات قياسية في ظل تدهور الأوضاع والحوادث الإرهابية المتكررة، لذلك كان من الصعب إقناع المستثمر بالعمل في ظل هذه الأحداث المضطربة، ولكن مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي بدأت مرحلة تثبيت الدولة المصرية بصورة تدريجية.
برنامج الإصلاح الاقتصادي
وأضاف «جاب الله»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي تضمن مجموعة من المحاور أبرزها إعداد برنامج الإصلاح الاقتصادي 2016/2019، والذي من خلاله اتخذ الاقتصاد مسارا تصاعديا، وكانت هناك المشروعات القومية الكبرى التي نجحت في تحريك الاقتصاد بمراحله الأولى، مشيرا إلى أن تلك المرحلة شهدت أيادٍ تبني وأخرى تحمل السلاح، فنجحت الدولة المصرية في فرض الأمن والاستقرار بعد 30 يونيو.
الاقتصاد المصري مازال ثابتًا
وتابع، أن الدولة المصرية كانت حريصة على استغلال الزخم التي حققته من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي لمساعدة المواطن، فامتصت تداعيات كورونا بصورة كاملة حتى جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية التي أثرت على معدلات التضخم، مشيرا إلى أنه رغم كل العوائق إلا ان الاقتصاد المصري مازال مستقرا ولديه قابلية للنمو والازدهار.
