DMC تبرز ملف «الوطن» اليوم.. «مصر تودع الظلام إلى عصر الطاقة»
DMC تبرز ملف «الوطن» اليوم.. «مصر تودع الظلام إلى عصر الطاقة»
عرضت قناة «DMC»، الملف الذي نُشر في عدد اليوم من جريدة «الوطن» بشأن إنجازات ملف الطاقة بعد ثورة 30 يونيو، بعنوان «الطريق إلى الوطن.. مصر تودع الظلام إلى عصر الطاقة».
وقال الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، مدير تحرير جريدة الوطن، إنّ مصر كانت تعاني من انقطاع الكهرباء وندرة الطاقة قبل 30 يونيو، أدت إلى تعطل الأجهزة الكهربائية وفسادها، مشيرًا إلى أنّ كثير من المواطنين لجأوا لشراء المنظمات الكهربائية خلال أعوام 2012، و2013، و2014، ما يؤكد تقدم الدولة في هذا القطاع وتطورها، حيث كنا نعاني من العجز والآن أصبح لدينا اكتفاء ذاتيا.
أزمات داخلية في الغاز الطبيعي
وأضاف «عبدالراضي»، خلال حواره عبر فضائية «DMC»، أنّ مصر كانت لديها مشكلات أزمات داخلية في الغاز الطبيعي، وأصبح لدينا فائضا يتم تصديره للخارج، موضحًا أنّ هناك العديد من المشروعات التي تربط بين مصر والدول الأفريقية والدول المجاورة، فعلى سبيل المثال المحطة العملاقة لتوليد الكهرباء بقدرة 14 مجياوات بإجمالي استثمارات 6 مليار يورو، فضلا عن محطات توليد الكهرباء بغرب أسيوط والمحطات الغازية التي تم تحويلها لتعمل بنظام الدورة المركبة بغرب دمياط.
الدولة المصرية تشهد تطورات هائلة
وتابع: «لو عملنا مقارنة بين الدولة المصرية منذ 8 سنوات كانت فين؟ وبقت فين؟، سنلاحظ الفارق والتطور والإنجازات التي تمت على أرض الواقع»، مشيرًا إلى أنّه كان هناك 31 مليون مشترك بالشبكة القومية للكهرباء عام 2014، وحاليا بلغ 40 مليون مشترك، موضحًا أنّ الشعب صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في ثورة 30 يونيو، ونحن أمام دولة تحترم شعبها واسمها وتاريخها.
ملف الصحة في مصر
وعن ملف الصحة، أشار «عبدالراضي»، إلى أنّ 9% من المصريين كانوا مصابين بفيروس سي عام 2008، ومبادرة «100 مليون صحة» أجرت كشوفات على المصابين بالفيروس، وجرى الانتهاء من الكشوف خلال عام أو عامين، وبالتالي القضاء على المرض في مصر بمعجزة لم تحدث من قبل، موضحًا أنّ الدواء المصري يُصدر لكثير من دول العالم منها بلدان بأفريقيا.
وأكمل أنّ القضاء على فيروس سي رفع نسبة السياحة العلاجية، وكثير من السياح يأتون إلى مصر بهدف العلاج من الفيروس، موضحًا أنّ المبادرات الصحية لم تتوقف على فيروس سي فقط، بل كان هناك العديد من المجهودات على مدار السنوات الماضية في هذا الصدد، مثل مبادرات الكشف عن سرطان الثدي، و33 مليون سيدة مصرية خضعن لكشوفات أمراض الثدي.
