عادل حمودة: ترامب اعترف بعودة المنافسة بين القوى العظمى

عادل حمودة: ترامب اعترف بعودة المنافسة بين القوى العظمى
- عادل حمودة
- القاهرة الإخبارية
- واجه الحقيقة
- الصين
- القوى الأوروبية العظمى
- نابليون
- عادل حمودة
- القاهرة الإخبارية
- واجه الحقيقة
- الصين
- القوى الأوروبية العظمى
- نابليون
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه في عام 2017 اعترفت استراتيجية الأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترامب بعودة المنافسة بين القوى العظمى، ومن جديد انطلق نقاش عريض في واشنطن حول مفهوم «القوى العظمى».
حمودة: ساحات النقاش كانت خلال تلك الفترة في الشبكات الإخبارية
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ساحات النقاش كانت خلال تلك الفترة في الشبكات الإخبارية والصحف والمجلات ومراكز الأبحاث الاستراتيجية ومحاضرات كليات العلوم السياسية.
وأوضح أنه بعد شهور من المناقشات والاجتهادات استقر الجميع على التعريف التالي: «القوى العظمى تعني دولة ذات سيادة، تتمتع بقوة دبلوماسية واقتصادية وعسكرية كبرى تمنحها نفوذا واسعا في الشؤون الدولية»، ولم يختلف مصطلح عام 2017 عن المصطلح الذي راج بعد مؤتمر فيينا عام 1815.
القوى الأوروبية العظمى في مرحلة ما بعد نابليون
وأكد أنه تحت رعاية وزير خارجية بريطانيا أقر مؤتمر فيينا، بأن النمسا وفرنسا وبريطانيا وروسيا هي القوى الأوروبية العظمى في مرحلة ما بعد نابليون، وفي الوقت الحاضر هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن المجموعة الحالية من القوى العظمى سواء الفعلية أو المحتملة.
وتابع: «أما سبب عدم اليقين فهو أن الكثير من الخبراء يرون أن القوة الأمريكية آخذة في الانحدار في حين أن قوى عظمى مثل الصين آخذة في الصعود، لكن هذه التقديرات ليست جديدة، وسبق أن تكررت نبوءات انهيار القوة الأمريكية منذ بداية الحرب الباردة، وفي عام 1986 نشر بول كيندي أستاذ التاريخ في جامعة ييل كتابه الشهير صعود وهبوط القوى العظمى».