عادل حمودة: «بعت شاورما واشتغلت حارس في فندق بأوروبا»

عادل حمودة: «بعت شاورما واشتغلت حارس في فندق بأوروبا»
- عادل حمودة
- القاهرة الإخبارية
- واجه الحقيقة
- الحكومة البريطانية
- باريس
- لندن
- عادل حمودة
- القاهرة الإخبارية
- واجه الحقيقة
- الحكومة البريطانية
- باريس
- لندن
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في عامه الأول داخل مؤسسة روز اليوسف حدث بينه وبين صلاح حافظ خلافا سياسيا نشرت صداماته على صفحات روز اليوسف، موضحا أنه بعد هزيمة 1967، شعر أن الدنيا أكثر اتساعا مما نعرف فقرر السفر إلى أوروبا بداية من لندن؛ إذ عمل حارسا في فندق وفي باريس باع الشاورما في مطعم سوري.
حمودة: في الهايد بارك وجد من يسب الحكومة البريطانية
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في الهايد بارك وجد من يسب الحكومة البريطانية حتى انصرف مسرعا متصورا أن الشرطة ستأتي لتقبض علينا لكنني عرفت فيما بعد أنها حديقة للحرية يعبر فيها الناس عن كل ما يثير غضبهم، وفي السوربون وجد طلاب الجامعة الشهيرة يلتفون حول هربرت ماركيوز الذي وصف بـ فيلسوف الثورة الشبابية في ذلك الوقت.
وأوضح الإعلامي أنه بمساعدة مدرسة لبنانية أجرى مع ماركيوز حوارا صحفيا أرسلته إلى روز اليوسف حتى اعتبر صلاح حافظ الحوار انفرادا يستحق النشر والإشادة به وبكاتبه، ولكن إلى جانب الحوار وجدت تعليقا منه يصف فيه ماركيوز بأنه من صناعة المخابرات الأمريكية لضرب التيارات اليسارية.
صلاح حافظ يدعو حمودة للعودة إلى روزاليوسف
وتابع: «أكثر من ذلك، حذرني صلاح حافظ من العودة إلى ماركيوز من جديد حتى لا أتهم بالعمالة أنا أيضا، وكانت مشكلة صلاح حافظ هي نفسها مشكلة الفرق اليسارية التقليدية التي تتهم كل من يخالفها الرأي بالعمالة، حتى اعترضت بحدة على ما كتب صلاح حافظ وكتبت أرد عليه بقسوة بعد أن قررت ألا أعود للعمل في روز اليوسف مرة أخرى، وعندما عدت إلى القاهرة نشر صلاح حافظ ما كتبت ضده واتصل بي لأعود إلى روز اليوسف».