عبدالرحمن رشاد: الأستاذ هيكل أطلق عليّ لقب الإذاعجي بسبب عادل حمودة
عبدالرحمن رشاد: الأستاذ هيكل أطلق عليّ لقب الإذاعجي بسبب عادل حمودة
- الإذاعة
- الإذاعة المصرية
- الإذاعي
- الإذاعي عبدالرحمن رشاد
- الإذاعة
- الإذاعة المصرية
- الإذاعي
- الإذاعي عبدالرحمن رشاد
قال الإذاعي عبدالرحمن رشاد، إنّ الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل أطلق عليه لقب الإذاعجي، وذلك في إفطار رمضان عام 2006، حيث كان الكاتب الصحفي عادل حمودة يقدم برنامجا إذاعيا بعنوان «عادل حمودة لا يتحدث في السياسة»، موضحا: «الأستاذ هيكل في السيارة سمع عادل حمودة ولم يعقب، وعندما كنا في الإفطار حضرت قامات كبيرة مثل كمال أبو المجد وسلامة أحمد سلامة وسامية صادق، علشان كدة أطلق عليا اللقب».
وأضاف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي أحمد عبدالصمد: «سامية صادق عرفتني إلى الأستاذ هيكل، فقال لي، هل أغريت عادل حمودة بتقديم برنامجا في البرنامج العام؟.. أنت فعلا إذاعجي، ومن هنا حصلت على لقب إذاعجي على غرار لقب جورنالجي، كما أمّن خالد حنفي رئيس مجلس الإذاعة والتلفزيون –آنذاك- على هذا اللقب وكان يقوله له دائما».
رشاد: لم أسعَ إلى العمل خارج الإذاعة
وشرح عبدالرحمن رشاد، إنه لم يسعَ إلى العمل خارج الإذاعة، حيث لم تكن مرحلة بالنسبة إليه ولم يفكر في العمل بالتلفزيون، موضحًا: «الإذاعة بالنسبة إليّ حقيبة مملوءة بالكلام والفكر والوجدان والأحاسيس والمشاعر، وأنا معتد بلقب الإذاعجي، وفي رمضان الماضي قدمت لمحة لمدة 3 دقائق اسمها إذاعجي».
تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وعملت بالتعليم لفترة
وأضاف الإذاعي عبدالرحمن رشاد: «تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وعملت في التعليم لفترة، ثم عملت بالصحافة، وكل هذه المراحل دفعت بي إلى الإذاعة، وعندما كنت في الصف الرابع الابتدائي كنت أبحث عن ميكروفون الإذاعة، وفي المدرسة الإعدادية كنت أبحث عن البلكونة التي بها ميكروفون الإذاعة وتطل على طابور المدرسة حتى أقول كلمة الصباح، وفي الثانوية العامة انضممت إلى جماعة الإذاعة المدرسية».
الإذاعي: بدأنا ننظم ندوات عن الشخصية المصرية الفنية
وتابع: «حزنت كثيرا عندما انضممت إلى كلية الاقتصاد ولم أجد إذاعة فاخترعنا في كلية الاقتصاد مع الراحل ممدوح عبدالعليم الجماعة الثقافية الفنية وكان رائد هذه الجماعة وهذه الأسرة الدكتور علي الدين هلال، وبعد حرب 1973 بدأنا ننظم ندوات عن الشخصية المصرية من الناحية الفنية، وكان بطرس غالي الكبير من حضور الندوة وقال لي أنت ستذهب إلى الإعلام.. أنا شايف فيك مذيع، بسبب لغتك العربية وحفظك للقرآن الكريم وبلاغتك في تقديم الندوات».
