عادل حمودة: الذكاء الاصطناعي يساعد الطلاب في كتابة الأبحاث

عادل حمودة: الذكاء الاصطناعي يساعد الطلاب في كتابة الأبحاث
- عادل حمودة
- واجه الحقيقية
- القاهرة الإخبارية
- الذكاء الاصطناعي
- عادل حمودة
- واجه الحقيقية
- القاهرة الإخبارية
- الذكاء الاصطناعي
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه من السهل رؤية الجانب الإيجابي في الذكاء الاصطناعي الذي ينتج كما هائلا من المحتوى الرقمي بسرعة فائقة وتكلفة زهيدة، ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي الطلاب في كتابة الأبحاث عبر تطبيق «شات جي بي تي».
حمودة: يمكن للشركات إنشاء مواقعها الإلكترونية عبر التطبيق
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقية»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه باستخدام شات جي بي تي أيضا يمكن للشركات إنشاء مواقعها الإلكترونية بما فيها من مواد ترويجية، وبالتطبيق ذاته يمكن الرد على استفسارات العملاء، كما يستخدمه المحامون في كتابة المذكرات القانونية، ويستخدمه كذلك الأكاديميون في إنتاج الهوامش البحثية.
وأوضح أنه بالنسبة للجانب السلبي فيمكن للتطبيق كتابة مقالة صحفية أو سيناريو دراما ومن ثم الاستغناء عن المبدعين، كما يمكنه كذلك القيام بعمل المساعدين القانونيين والمبرمجين والمسوقين الرقميين ومن ثم لا نحتاج إليهم، إذ أنه لسنوات طوال كان المبتكرون التقنيون يحذرون من أن الذكاء الاصطناعي المرن والإبداعي سيشكل تهديدا لوظائف أصحاب الياقات البيضاء.
الذكاء الاصطناعي سيغير مشهد التوظيف بلا توقف
وأكد أن الروبوت قد حل محل موظفي المكاتب المهرة الذين كانت وظائفهم محصنة ضد الذكاء الاصطناعي، وفي السيناريو الأكثر تطرفا يتخيل المحللون أن الذكاء الاصطناعي سيغير مشهد التوظيف بلا توقف.
وأشار إلى أن هذا الذكاء الاصطناعي الذي يقدم منتجا خاصا به أو ما يطلق عليه الذكاء الاصطناعي التوليدي هو أحدث تقدم في عالم الذكاء الاصطناعي، إذ يعتقد المتفائلون أن هذا ليس سوى البداية وأن الذكاء الاصطناعي التوليدي يعيد توجيه طريقة عملنا وتفاعلنا مع العالم، لكن أنصار التشاؤم يعتقدون أن هذا التقدم الأخير هو بداية النهاية لكثير من الوظائف التي نعرفها اليوم.