«التنسيق الحضاري» يضع لافتة «عاش هنا» على منزل الناقد الأدبي الطاهر مكي

كتب: إلهام الكردوسي

«التنسيق الحضاري» يضع لافتة «عاش هنا» على منزل الناقد الأدبي الطاهر مكي

«التنسيق الحضاري» يضع لافتة «عاش هنا» على منزل الناقد الأدبي الطاهر مكي

أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إنه جرى وضع اسم الدكتور الطاهر مكي الناقد الأدبي، في مشروع «عاش هنا»، الذي يهدف إلى تخليد أسماء الرموز الراحلين في مختلف مجالات الفكر والأدب والثقافة، من خلال تعليق لافتة معدنية على المبنى الذي أقام الراحل فيه، وعنوانه 3 شارع مصدق - الدقي - الجيزة.

معلومات عن الطاهر مكي

الطاهر أحمد مكي، مولود في الأقصر، في 7 أبريل عام 1924، وتخرج في كلية دار العلوم بالقاهرة عام 1952، وفي عام 1961، حصل على دكتوراه في الأدب والفلسفة من كلية الآداب بالجامعة المركزية بالعاصمة الإسبانية مدريد.

عمل في بداية حياته صحفيا في عدد من الصحف والمجلات والدوريات، كما عمل مدرسًا، فأستاذًا مساعدًا، فأستاذًا، لقسم الدراسات الأدبية، فوكيلًا لكلية دار العلوم للدراسات العليا والبحوث حتى عام 1989، وقد شغل عدة وظائف في قطاعات التعليم العام والجامعي والدراسات العليا، وعمل أستاذًا متفرغًا بكلية دار العلوم، كما تولى رئاسة تحرير مجلة أدب ونقد، من عام 1981 إلى عام 1985، رئيس تحرير صحيفة «دار العلوم» من عام 1981 حتى الوفاة، التي تصدرها جماعة دار العلوم منذ عام 1907.

أعمال الطاهر مكي

من أهم أعمال الطاهر مكي: امرؤ القيس: حياته وشعره، دراسة في مصادر الأدب، وكذلك بابلو نيرودا شاعر الحب والنضال (1974) ، والقصة القصيرة: دراسة ومختارات (1977)، «الأخلاق والسير في مداواة النفوس» لابن حزم الأندلسي، وله عدة ترجمات عن الإسبانية والفرنسية، منها: ملحمة السيد (1970).

وحسب موقع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري: يبلغ عدد رسائل الماجستير والدكتوراه التي أشرف عليها ونوقشت فعلا طبقًا لما ورد في كتاب: «ببليوجرافيا الرسائل العلمية في القرن العشرين» 91 رسالة، وتوفي في 5 أبريل 2017.


مواضيع متعلقة