شيماء البرديني: حضور الرئيس اختبارات المعلمين يؤكد اهتمام الدولة بملف التعليم

شيماء البرديني: حضور الرئيس اختبارات المعلمين يؤكد اهتمام الدولة بملف التعليم
قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، إنّ الدولة المصرية بكل أجهزتها معنية بشكل كبير بمتابعة الحوار الوطني بكل أصدائه، فالمحور المجتمعي هو المحور الذي يتحدث عنه المصريين ويشغل بالهم فيما يخص الحوار الوطني، من تعليم وزيادة سكانية وتماسك للأسرة وقوانين الوصايا، مشيرة إلى أن غدا الأربعاء يشهد جلسة استثنائية بالحوار الوطني لمناقشة مشروع القانون الذي وجه به الرئيس عبدالفتاح السيسي وأعده مجلس الوزراء لإنشاء المجلس الأعلى للتعليم والتدريب.
المقترحات بالحوار الوطني تؤدي لقوانين تؤدي لحياة أفضل
وأضافت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، خلال حديثها ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، مع الإعلاميين يارا مجدي ورامي الحلواني، أنّ ما يدور غدا على مائدة الحوار الوطني وملف التعليم، وما يحدث من إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي ومشاركته اختبارات بعض المتقدمين للالتحاق بوظائف التربية والتعليم، يدل على اهتمام الدولة بمحور التعليم وهذا الملف.
وأوضحت أن ملف التعليم جزء منه يركز على إحداث الوعي، الذي يوصلنا بشكل أو آخر لمواجهة الزيادة السكانية وتنظيمها وتوفير السبل لتحويلها لطاقة وليس عبئا، ما تحدثت عنه الصالونات الثقافية التي أقامتها تنسيقية شباب الأحزاب، وعلى الرغم من توقف الحوار الوطني هذا الأسبوع إلا أن كل الجهات بالدولة والمؤسسات تعمل على إعلان قيمة المناقشة للوصول لحلول، وهذه المناقشات ستفضي لمقترحات وهذه المقترحات تؤدي لقوانين وهذه القوانين تؤدي لحياة أفضل.
قانون تنظيم العمل الأهلي كان أولوية في استطلاعات الرأي
وأكدت البرديني أن قانون تنظيم العمل الأهلي كان أولوية في استطلاعات الرأي والمقترحات التي تلقتها الأمانة الفنية للحوار الوطني على مدار العام الماضي، والمواطنين يحتاجون للقوانين المنظمة والتشريعات، موضحة أن العمالة غير المنتظمة تتعامل معاها دول العالم كونها عبئا، لكن الدولة المصرية حتى هذه اللحظة تتعامل معها باعتبارهم ضحايا وتدعمهم وتوفر لهم الاحتياجات والاعتمادات لحين دمجهم في الحياة الطبيعية حتى يستطيعو العمل والإنتاج، وفي أزمة كورونا كانت هناك منح مالية وأخرى عينية هذا بخلاف الدعم، وجرى إنشاء قاعدة بيانات خاصة بهم، والدولة أصبحت لا تبحث عنهم ولديها حصر بهم وتحميهم وترعاهم لحين الدمج لسوق العمل.
الذكاء الاصطناعي لن يقضي على الفكر والإرادة
وتابعت أن الفلاح المصري الآن أصبح له صوت ويعبر عن مشكلاته المختلفة ويوصلها للمسؤول، ويجرى استطلاع رأيه وحصر مشكلاته للوقوف على المقترحات وحلها، مشددة على أن الذكاء الاصطناعي يمكن التعامل مع مخاطره بالمواجهة السريعة والاستعداد المبكر والوعي بهذه التقنيات لتحويل هذه المخاطر لإيجابيات، وهذه التكنولوجيا سيتم تطويعها بما يخدم المجتمع المصري بمرحلته الحالية، فالذكاء الإصطناعي يمكن أن يفيد المجتمع بمجالات الطب والهندسة والتصميمات والمسابقات التي يخوضها الطلاب المصريين، ولكن هذا لن يقضي على الذكاء الطبيعي والإبداع، فالذكاء الاصطناعي لن يستطيع القضاء على العقل والتفكير والإرادة.