شيماء البرديني: المواطنون يهتمون الآن بالحوار الوطني بعد التأكد من جديته
شيماء البرديني: المواطنون يهتمون الآن بالحوار الوطني بعد التأكد من جديته
قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إنّه يوجد توجيه رئاسي بمجلس الوزراء بتقديم مقترح لقانون لإنشاء المجلس الأعلى للتعليم، موضحة أنّ الأمانة الفنية للحوار الوطني، أعلنت عقد جلسة استثنائية لمناقشة مقترح القانون المقدم من مجلس الوزراء، الأربعاء المقبل، بخلاف الجدول المحدد لسير الجلسات، حيث شهد الحوار الوطني منذ انطلاق جلساته نحو 13 جلسة على مدار 6 أيام عمل.
البرديني: المحور السياسي الأعلى في الجلسات حتى الآن
وأضافت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، خلال حديثها مع الإعلامية آية جمال الدين والإعلامية أسماء يوسف، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، أن المحور السياسي الأعلى في الجلسات حتى الآن بواقع 6 جلسات، موضحة أنّ النزول للشارع المصري والحوار ومشاركة الاهتمامات مع المواطنين أمر يخص المحور السياسي ولكن بالحديث مع المواطنين نجد أن المحور الاقتصادي والمجتمعي لهم الأولوية، موضحة أنّ الحوار الوطني بكل جلساته وكل المحاور هو أكبر حوار مجتمعي حدث بمصر، وهذا الحوار يجري على الأرض قبل الجلسات، وكل المصريين يشاركون، فكل المواطنين ينتمون لفئات مختلفة، فالأطباء تمثلهم النقابة داخل الحوار وهكذا.
البرديني: المواطنون يهتمون الآن بالحوار الوطني بشكل أكبر
وتابعت البرديني بأنه خلال الجلسات المتعلقة بالمحور الاقتصادي كانت هناك مناقشة بلجنة السياحة وتحدث بها الجميع فالجميع معني بالسياحة فهناك متضرر ومستفيد وقائم عليها من المسؤلين والمواطنين، فهذا الشأن يهم المصريين جميعا، موضحة أن المواطنين يهتمون الآن بالحوار الوطني بشكل أكبر بعدما شاهدوا الجلسات التي تتم وتذاع على الهواء مباشرة، وبعد تقديم قانون للمجلس الأعلى للتعليم، فالجميع تأكد أن الحوار الوطني ليس للحديث فقط ولكن أفعال أيضا، حيث يتم ترتيب الأولويات وتحويلها لقوانين ويتم إجراء الخطوات التشريعية عليها بحيث يستفيد المواطنين، وهو دلالة على وصول صوت المواطن لآليات التنفيذ.
الدور المصري واضح في مخاطبة مختلف الدول
وتحدثت البرديني عن دور مصر بالقضايا الدولية والإقليمية، موضحة أن الدور المصري واضح في مخاطبة مختلف الدول وكل الصراعات سواء ما حدث بين روسيا وأوكرانيا أو مشكلات وصراعات المنطقة سواء القضية الليبية أو السودانية أو الفلسطينية، ومصر تتمسك دائما بالحوار وشرط وقف إطلاق النار للجلوس على مائدة الحوار للوقوف على مصلحة الشعوب، موضحة أنه من اليوم الأول بالأزمة السودانية كان كل انواع التواصل مع المسؤولين بالسودان يتم من أجل وقف إطلاق النار والتحاور والخروج بالشعب السوداني من المأزق والوصول لاتفاق يضمن بألا يهدد سوداني ووجود ممرات آمنة وعبور إنساني.
ونوّهت بفتح مصر المعابر واستقبال السودانيين والجنسيات الأجنبية الراغبة في مغادرة السودان عن طريق مصر، ولكن الأصل في حل الازمة هو الجلوس على طاولة الحوار وكل الأطراف المتنازعة تعلي مصلحة الدولة، وهو ما أكد عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فالرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أكثر من مرة على حل الأزمة السودانية، والمجتمع الأفريقي والعالم كله مهتم بما يحدث في السودان للوصول لنقطة إنطلاق وهدوء، ولذلك يجب على الأخوة بالسودان الاستماع لصوت العقل والحكمة والحفاظ على السودانيين ومقدرات الشعب السوداني.