رسالة دكتوراة في أكاديمية الفنون عن مسرح نجيب سرور

رسالة دكتوراة في أكاديمية الفنون عن مسرح نجيب سرور
- نجيب سرور
- أكاديمية الفنون
- مسرح نجيب سرور
- أعمال نجيب سرور
- نجيب سرور
- أكاديمية الفنون
- مسرح نجيب سرور
- أعمال نجيب سرور
منحت أكاديمية الفنون اليوم، درجة الدكتوراة للباحث محروس حسن عن رسالته العلمية في مسرح الشاعر والمسرحي نجيب سرور وموضوعها «الأبعاد النفسية والاجتماعية للشخصيات الدرامية.. دراسة تحليلية في مسرح نجيب سرور»، وذلك بقاعة ثروت عكاشة بالأكاديمية، وتشكلت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور أحمد بدوي مشرفا ومناقشا ومقررا، الدكتور شوكت المصري مشرفا ومشاركا ومناقشا، والدكتور محمد زعيمة مناقشا من الأكاديمية، والدكتورة أماني فهيم مناقشا من الخارج (أستاذة الدراما والنقد بكلية الآداب جامعة حلوان).
مسرح نجيب سرور
وعن سبب اختيار شخصية نجيب سرور قال الباحث محروس حسن، إن المبدع نجيب سرور الذي عاش في الفترة بين 1932 - 1976، كانت حياته في خلال فترة زمنية شهدت الكثير من التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ليس في مصر وحدها ولكن حدث تغير في خريطة العالم بأكمله، ولأن الكاتب ابن بيئته وزمانه يعد مسرح نجيب سرور نتاج هذه الفترة المهمة.
4 مسرحيات لـ نجيب سرور في الدراسة
وأضاف محروس حسن لـ«الوطن»: «ركزت على 4 مسرحيات من مجمل أعمال نجيب سرور ، وهي الحكم قبل المداولة، والذباب الأزرق، والأوبريت ملك الشحاتين، ومنين أجيب ناس، واخترت هذه الأعمال لأنها مسرحيات سياسية، ولأنها لم يتسلم يتم تسليط الضوء عليها بشكل كبير من خلال الدراسات العلمية والنقدية بشكل كاف.
وعما خلصت إليه الدراسة، قال: «نجيب سرور حاول توصيل صوته للجمهور من خلال الكتابة، ففي الفترة التي كتب خلالها كان يعول على وعي الجمهور أو تأثير القلم يوزاي تأثير السلطة، وكان يتوقع أن تستقبل الجماهير الرسائل التي تتضمنها نصوصه المسرحية، معتبرا أن المسرح أداة لتغيير الجماهير وأن الكاتب لابد أن يكون قائد شعبه كما كان في أثينا».