«التنسيق الحضاري» يرمم لافتة «عاش هنا» على منزل الشاعر نجيب سرور بالجيزة

كتب: إلهام زيدان

«التنسيق الحضاري» يرمم لافتة «عاش هنا» على منزل الشاعر نجيب سرور بالجيزة

«التنسيق الحضاري» يرمم لافتة «عاش هنا» على منزل الشاعر نجيب سرور بالجيزة

أعلن المهندس محمد أبوسعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، أن الجهاز سبق أن وضع لافتة «عاش هنا» على المنزل الذي أقام به الشاعر نجيب سرور بالجيزة، في إطار توثيق المباني التي عاش بها الفنانون والمبدعون والشخصيات التاريخية والاحتفاء بالرموز التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث.

أضاف «أبوسعدة» لـ«الوطن»: تعرضت اللافتة للتلف مؤخرا حسب ما أبلغتنا أسرة الشاعر الكبير، والجهاز سيقوم برفعها لإصلاحها وإعادتها تقديرا للشاعر الكبير، وإن كان هذا العمل ليس من اختصاص الجهاز.

«أبوسعدة»: نناشد الأهالي بالحفاظ على لافتات «عاش هنا»

وأكد أن مشروع «عاش هنا» أحد المشروعات المهمة لوزارة الثقافة متمثلة في جهاز التنسيق الحضاري، وهو بمثابة تكريم وتقدير للشخصية البارزة، ونناشد حارس العمارة وسكان المنطقة للحفاظ عليها، ويكونون أدوات معانا للحفاظ على المشروع وللإسهام في الاحتفاء برموزنا الأدبية والفكرية.

وكان فريد سرور، نجل الشاعر الراحل نجيب سرور أعلن فتح باب التطوع للراغبين في الانضمام لجهود رقمنة وفهرسة الأرشيف الشخصي والمكتبة الشخصية لوالده الشاعر والمخرج نجيب سرور، تمهيدًا لتحويل مسكنه الكائن بمحافظة الجيزة إلى متحف يضم أعمال ومقتنيات الشاعر الراحل.

مسيرة الشاعر الراحل نجيب سرور 

ونجيب سرور مولود في عام 1932، بقرية إخطاب مركز أجا محافظة الدقهلية، قضى فترة التعليم الأولى بالمنصورة ثم انتقل إلى القاهرة ليلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية الذي عمل به فيما بعد أستاذا للتمثيل والإخراج.

سافر «سرور» في الخمسينات إلى روسيا لدراسة الإخراج المسرحي وعاد بعد ذلك ليلتحق مرة أخرى بأسرة التدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل أيضا بالتمثيل والإخراج في أكثر من عمل مسرحي وفني، وتوفي في 24 أكتوبر 1978.

من بين أعماله الشعرية لنجيب سرور: «لزوم مالا يلزم، التراجيديا الإنسانية، وبروتوكولات حكماء ريش»، ومن بين الأعمال المسرحية له: «منين أجيب ناس، وياسين وبهية، وقولوا لعين الشمس، وآه يا ليل يا قمر» وقام بإخراج أغلب هذه الأعمال المسرحية.


مواضيع متعلقة