لحظة شيطان تنهي حياة شاب داخل أحد شوارع روض الفرج.. خلافات تطورت لمشاجرة
لحظة شيطان تنهي حياة شاب داخل أحد شوارع روض الفرج.. خلافات تطورت لمشاجرة
حضر المتهم بارتكاب جريمة قتل شاب أربعيني للتحقيق معه مقيد اليدين بالكلابشات في حراسة أمنية مشددة، وتم عرضه على جهات التحقيق التي واجهته بالأدلة والتحريات التي تثبت ارتكابه للجريمة ليعترف المتهم بتفاصيل جريمته وكيف أنهى حياة الضحية، مستخدمًا سلاحا أبيض في الشارع بعدما تطور خلاف بينهما إلى مشاجرة وفشل محاولات الأهالي لإنهاء الخلاف.
تجديد حبس المتهم
وبعد انتهاء التحقيقات مع المتهم مرتكب جريمة قتل أربعيني داخل أحد شوارع منطقة روض الفرج، أمرت جهات التحقيق بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وإيداعه محبسه، وكانت جهات التحقيق قد ناظرت جثة المجني عليه بعد الواقعة، وتبين إصابته بسلاح أبيض، ما تسبب في مصرعه، وبعد انتهاء المناظرة أمرت جهات التحقيق بنقل الجثة إلى المشرحة لإجراء الصفة التشريحية؛ لبيان سبب الوفاة، وإعداد تقرير مفصّل عنها، وسرعة إجراء تحريات الشرطة في الواقعة، وخلال جلسة التحقيق التالية، جدد قاضي المعارضات حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وتبين من خلال تحريات الشرطة أن الواقعة بدأت بإشارة الى رجال الشرطة من أحد المستشفيات تفيد بوصول أحد الأشخاص مصابا بجروح فى جسده، وتبين من خلال الانتقال والفحص أنه توفي خلال مشاجرة بين المجني عليه وطرف ثانٍ وهو زوج طليقته وشقيقه بسبب خلافات بينهما، وتطور الأمر من مشادة كلامية إلى مشاجرة بالشارع ليقوم الطرف الثانى بالتعدى على الضحية باستخدام الأسلحة البيضاء، ما أدى إلى مقتله.
وضبط رجال الشرطة المتهمين والأسلحة المستخدمة فى المشاجرة، واعترف المتهمان بارتكابهما الجريمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
العقوبة القانونية المتوقعة
ولكشف العقوبة أوضح أحمد عزت المحامي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن المادة 234 في قانون العقوبات المصري، نصت على أنه «يُحكم على فاعل هذه الجناية - جناية القتل العمد - بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد، جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا بأكثر من جريمة مع توافر صلة زمنية بينها».
