كيف نستفيد من القاهرة الخديوية كوجهة للسياحة العالمية؟.. أستاذ عمارة تجيب

كيف نستفيد من القاهرة الخديوية كوجهة للسياحة العالمية؟.. أستاذ عمارة تجيب
كنوز تراثية تزخر بها كل مكان في مصر، فلا يكاد يكون هناك شارع من شوارع المحروسة إلا وتجد فيه مبنى أو عمارة أو تمثالا أو غيرها من الأشياء التي يمكن أن نصف بأنها تحق معمارية، ولا سيما القاهرة الخديوية التي بنيت على الطراز المعماري الأوروبي الفريد، والتي تظل وستظل شاهدة على العاصمة.
متحفا مفتوح لكنوز قيمة
قالت الدكتورة سهير زكي حواس، أستاذ العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، إن تراث القاهرة الخديوية يعرف بأنه كنوز قيمة، والذي تعد لها متاحف لعرضها، ويستمتع بها الناس، لافتة إلى أن منطقة القاهرة الخديوية تعد متحفا مفتوح مقتنياته هذه المباني.
وأشارت «حواس»، خلال لقاء ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، إلى أن القاهرة الخديوية كانت بداية تخطيط للفكر الأوروبي مثل تخطيط باريس، من حيث اتساعة شوارعها وتكون أكثر استقامة، واحتوائها على ميادين تخرج منها عدة محاور، وكل ذلك كان جديدا على التخطيط الذي عرف في القاهرة التاريخية أو قاهرة العصور الوسطى التي بها شوارع متكسرة ومنحنيات ونسيجها متشعب.
وجهة سياحية عالمية
وعن الاستفادة من القاهرة الخديوية كوجهة للسياحة العالمية، قائلة إن هناك قوانين ومواثيق دولية ومحلية باشتراطات خاصة لهذه المناطق طالما أنها صنفت وسجلت بأنها منطقة ذات تميز، يوضع لها اشتراطات حماية على الفور، والقاهرة الخديوية إحدى هذه المناطق التي بها اشتراطات حماية من حيث العناية لهذه الثروة.