مبطلات الصلاة ومكروهاتها.. هل الحركة من بينها؟ الإفتاء توضح

كتب: أحمد عصر

مبطلات الصلاة ومكروهاتها.. هل الحركة من بينها؟ الإفتاء توضح

مبطلات الصلاة ومكروهاتها.. هل الحركة من بينها؟ الإفتاء توضح

تطرقت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، للحديث عن مبطلات الصلاة ومكروهاتها، تحديدا فيما يخص الحركة بكثرة أثناء الصلاة، وما إذا كانت هذه الحركة تبطل الصلاة أم لا، في الوقت الذي حددت فيه دار الإفتاء الكيفية التي تكون معها الحركة مبطلة للصلاة، سواء كانت هذه الصلاة فرضا أم نفلا.

مبطلات الصلاة ومكروهاتها.. الحركة بكثرة

قالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، إن من مبطلات الصلاة، سواء أكانت فرضًا أم نفلًا، العمل الكثير المتوالي، والكثير ضابطه العُرف، وقد حَدَّه الشافعية بثلاث حركات؛ كثلاث خطواتٍ عمدًا أو سهوًا، ولو كانت الحركات الثلاث أو الأكثر بأعضاء متعددة؛ كأن حَرّك المصلي رأسه ويديه، ولو من أجناس أفعال متعددة؛ كخطوة وضربة وخلع نعل.

وأضافت دار الإفتاء: يُحسَبُ ذَهابُ اليدِ وعودها مرة واحدة ما لم يَسكن المُصَلِّي بينهما، ويُحسَبُ رَفعُ الرِّجل مرة؛ سواء أعادت إلى موضعها أم لا، أما ذهابها وعودها فمرتان، مشيرة إلى أنه مثل العمل الكثير: الوثبة الفاحشة -أي القفزة-، وكذا تحريك كل بدنه أو معظمه ولو من غير نقل قدمَيه.

وأوضحت دار الإفتاء أن محل البطلان بالعمل الكثير، إن كان بعضوٍ ثقيل، فإن كان بعضو خفيف فلا بطلان؛ كما لو حرك المصلي أصابعه -من غير تحريك كفه- في سُبحة، أو حَلّ أزرارًا أو عَقَدَها، أو حرّك لسانه أو شفته أو أجفانه ولو مرات متعددة متوالية، فأمثال ذلك لا تبطل به الصلاة؛ إذ لا يُخِلّ بهيئة الخشوع والتعظيم؛ فأشبه الفعلَ القليلَ.

تردد المصلي

وتابع دار الإفتاء: لو تردد المصلي في فِعلٍ: هل هو قليل لا تبطل به الصلاة أو كثير تبطل به، فالمفتى به أنه لا يؤثر، ويشترط في الحركات الثلاث المبطلة أن تكون متوالية؛ بحيث لا يُعَدّ العمل الثاني منقطعا عن الأول عُرفا، ولا الثالث منقطعًا عن الثاني؛ فلا يؤثر غير المتوالي عُرفًا ولو كثر جدًا.

 


مواضيع متعلقة