خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف.. «فضائل الصلاة والسلام على النبي»

كتب: إسراء سليمان

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف.. «فضائل الصلاة والسلام على النبي»

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف.. «فضائل الصلاة والسلام على النبي»

أعلنت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة، تحت عنوان «فضائل الصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم)»، مؤكدة أن مساجد مصر تصدح بالصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم).

خطبة الجمعة القادمة 

وأكدت وزارة الأوقاف أن اختيار موضوع خطبة الجمعة القادمة جاء حبًّا وكرامةً لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، لذلك قررت وزارة الأوقاف أن يكون موضوع خطبة الجمعة القادمة بإذن الله تعالي: «فضائل الصلاة والسلام على خير الأنام سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم».

وتطبيقًا عمليًّا لمضمون الخطبة تقرر أن تصدح وتلهج جميع المساجد عقب صلاة الجمعة في هذا اليوم بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لمدة 3 إلى 5 دقائق بالصيغة التالية: اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أكد أن خطبة الجمعة اليوم جاءت لتناقش سنن الله الكونية إجراء المسببات على الأسباب، فمع يقيننا أن الأسباب لا تؤدي إلى المسببات بذاتها إنما بإعمال الله (عز وجل) لها، وإجرائه سبحانه للمسببات على أسبابها.

موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 

وأوضح في خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف أن من سننه سبحانه وتعالى الكونية: أن من يجتهد ينجح، ومن يزرع يحصد، وأن الله (عز وجل) ينصر الأمة العادلة ولو كانت كافرة، وأن من يأخذ بأسباب العلم ويجتهد فيها ويتقن عمله تتحقق له النتائج أيًّا كان دينه أو لونه أو جنسه أو لغته، حيث جاء قول الحق سبحانه وتعالى: (إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا)، (الكهف: 30) عامًّا مطلقًا في كل من أحسن في أمر دينه أو أمر دنياه.

وأكد في خطبة الجمعة أن ديننا دين العمل والإتقان والأخذ بالأسباب؛ إذ يقول الحق سبحانه وتعالى: (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) (الملك: 15)، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «إنَّ اللهَ يحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكم عملًا أنْ يُتقِنَه» (رواه الطبراني)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): «والذي نَفْسِي بيَدِهِ، لَأَنْ يَأْخُذَ أحَدُكُمْ حَبْلَه، فيَحْتَطِبَ علَى ظَهْرِه؛ خَيْرٌ له مِن أنْ يَأْتيَ رَجُلًا، فيَسْأَلَه، أعْطاهُ أوْ مَنَعَه" (رواه البخاري)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): «ما أكلَ أحدٌ طعامًا قطُّ، خيرًا من أنْ يأكلَ من عمَلِ يدِهِ وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ كان يأكلُ من عمَلِ يدِهِ» (رواه البخاري)، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «لَوْ توكلْتُمْ على اللهِ حقَّ تَوَكُّلِه لَرَزَقَكُمْ كما يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِماصًا وتَرُوحُ بِطَانًا» (رواه الترمذي) ، فالطير لا تمكث في أعشاشها وتطلب الرزق، بل تسعى تغدو وتروح باحثة عن رزقها.

ومن سنن الله الكونية أن الشكر يصون النعم، وأن كفران النعم سبيل زوالها؛ إذ يقول الحق سبحانه: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) (الرعد: 7)، ويقول سبحانه في قصة أصحاب الجنة في سورة القلم: (إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ).


مواضيع متعلقة