مها أبو بكر: مواجهة العنف الأسري في حاجة للاهتمام والرعاية بالحوار الوطني
مها أبو بكر: مواجهة العنف الأسري في حاجة للاهتمام والرعاية بالحوار الوطني
قالت المحامية مها أبو بكر، إنّ المحور المتعلق بالعنف الأسري يحتاج إلى بعض الاهتمام والرعاية في الحوار الوطني، إذ جرى تشديد التحرش، وهتك العرض والاغتصاب ممن له ولاية على الضحية، لكن القضايا المتعلقة بالسب والقذف والإهانة والضرب والتشهير والعنف النفسي والعنف البدني، لم تشهد أي تشديد حتى اللحظة.
الشق الأول
أضافت «أبو بكر»، خلال حوارها مع الإعلاميتين شيرين عفت ونهى عبدالعزيز، مقدمتي برنامج «السفيرة عزيزة»، على قناة dmc، أنّه يجب العمل على شقين، الأول تشديد العقوبة، فالزوج الذي ينشر صورا أو مقاطع فيديو لزوجته من غرف النوم يتم عقابه بنفس عقوبة أي شخص آخر.
الشق الثاني
وأضافت المحامية، أنّ الشق الثاني هو العمل على حماية المرأة، التي تبلغ عن وقوعها ضحية لإحدى تلك الجرائم، لافتةً إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي لديها بيوت من أجل حماية المعنفات، بواقع بيت في كل محافظة على أقل تقدير، لكن هناك مشكلة في التطبيق، الأولى طلب مستندات تثبت هويتها رغم أنها قد لا يكون في حوزتها مستندات بعد الخروج من البيت، وتتم الاستضافة فترة محددة حتى تدبر أمور، ولكن من المفترض أنها مواطنة تحميها الدولة، وهو ما يستلزم بتطوير لوجستيات هذه الخدمة.
