نائب بـ«الشيوخ»: الحوار الوطني مفتاح حل مشاكل مصر السياسية والاقتصادية

نائب بـ«الشيوخ»: الحوار الوطني مفتاح حل مشاكل مصر السياسية والاقتصادية
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أنّ الحوار الوطني قد يصبح حوار الإنقاذ الذي يساهم في إيجاد حلول واقعية لكافة المشاكل التي تواجهها مصر سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، ويتوقف نجاحه على إرادة المشاركين، مشيرا إلى أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي جاءت في توقيت مهم للغاية حيث تواجه الدولة تحديات اقتصادية فرضتها الأزمات العالمية المتتالية، وآخرها الأزمة الروسية الأوكرانية الأمر الذي أضفى على الحوار مزيدا من الزخم والأهمية.
الإصلاح السياسي من خلال الحوار الوطني
وقال «صبور»، إن الحوار الوطني وفقا لما أعلنه الرئيس يهدف إلى إجراء إصلاح سياسي شامل تمهيدا للعبور إلى الجمهورية الجديدة، بالإضافة إلى صياغة أولويات العمل الوطني خلال السنوات المقبلة، مؤكدا أن استجابة الرئيس لعدد من مطالب القوي السياسية وأبرزها صرف دعم استثنائي 300 جنيه على بطاقات التموين بالإضافة إلى الاستجابة إلى اقتراح استمرار الإشراف القضائي على الانتخابات والاستفتاءات لما بعد 2024 خير دليل علي جدية الحوار الذي يحاول البعض التشكيك فيه.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، في بيان له، أن القوى السياسية كانت حريصة على مناشدة الرئيس النظر إلى ملف المحبوسين، فسرعان ما استجابت الرئاسة وقررت تشكيل لجنة العفو الرئاسي التي ساهمت على مدار عام واحد فقط في الإفراج عن 1400 محبوس، ولم تتوقف مسئولية الدولة عند هذا، فقد عملت على دمج المفرج عنهم اجتماعيا سواء بالمساهمة في إعادتهم إلى وظائفهم، أو دراستهم، ورفع أسمائهم من قوائم الممنوعين من السفر، وإنهاء الحجز على ممتلكاتهم، لكي يتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، ورأينا بعض المفرج عنهم ضمن المدعوين لجلسات الحوار الوطني للمساهمة في صناعة مستقبل مصر.
مبادئ الحوار الوطني
وأوضح أن الحوار الوطني أقيم على مبدأ راسخ تحقق بالفعل وهو أنه لا تمييز ولا إقصاء، لذلك عمل مجلس أمناء الحوار الوطني على توسيع دائرة المشاركة في الحوار من خلال حوار مجتمعي واسع افرز مئات الرؤي والأفكار، والتي ستكون مطروحة على مائدة الحوار، مشيرا إلى أن أهم ما يميز الحوار انه لن يكون هناك تغليب لرؤية على حساب أخري، وأن كل الأفكار سيتم إدراجها ضمن مخرجات الحوار لدراسة مدى قابلية تنفيذها من قبل السلطة التنفيذية.