هل يقع الطلاق وقت الغضب بين الزوجين؟.. دار الإفتاء تجيب

كتب: أحمد الشرقاوي

هل يقع الطلاق وقت الغضب بين الزوجين؟.. دار الإفتاء تجيب

هل يقع الطلاق وقت الغضب بين الزوجين؟.. دار الإفتاء تجيب

يتساءل الكثيرون عبر محرك البحث جوجل عن هل يقع الطلاق وقت الغضب بين الزوجين؟، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وبخصوص هل يقع الطلاق وقت الغضب بين الزوجين؟، قالت دار الإفتاء، إن الشرع أعطى للحياة الزوجية عناية خاصة، حيث جعل كلا من الزوجين لباسا للآخر وذلك لقوله تعالى ﴿هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ﴾ (البقرة 187)، فضلا أن الشرع الحنيف حفظ الحياة بين الزوجين بالمودة والرحمة، مؤكدا أن الدين الإسلامي حذر من الإقدام على فعل الطلاق إلا في حالة تعذر الحياة بين الزوجين، مستشهدا بحديث النبي الكريم: «أَبْغَضُ الْحَلَالِ إلى اللهِ الطَّلَاق»، ولذلك يشترط في المطلق أن يكون عاقلًا في وقت الطلاق.

هل يقع الطلاق وقت الغضب بين الزوجين؟ دار الإفتاء توضح

وأجابت دار الإفتاء على تساؤل هل يقع الطلاق وقت الغضب بين الزوجين؟، بأنه من شروط الحالة التي يصح فيها الطلاق ألا يكون مجنونًا ولا معتوهًا ولا مكرهًا ولا نائمًا ولا غاضبًا غضبًا شديدًا، وذلك عملًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِى الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْه»، وقوله: «لَا طَلَاقَ وَلَا عَتَاقَ فِي إِغْلَاقٍ».

واختتمت دار الإفتاء حديثها عن الطلاق في حالة الغضب بأنه نسبة لما ورد عن الرسول الكريم فإذا وقع الطلاق في حالة شديدة من الغضب، بحيث لم يستطع المطلق منع نفسه من لفظ كلمة الطلاق، فعلى ذلك لا يكون الطلاق واقعًا، وتستمر الحياة الزوجية بين الزوجين كما كانت.


مواضيع متعلقة