«أبوالغيط»: عودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة العربية مجرد بداية للطريق

«أبوالغيط»: عودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة العربية مجرد بداية للطريق
أكد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القرارين اللذين جرى تبنيهما اليوم، يتعلق أحدهما بالوضع في السودان، وأن أحد عناصر الأركان الرئيسية لهذا القرار، هو تشكيل لجنة متابعة وتواصل واتصال من مصر والسعودية والأمين العام، للتواصل مع أطراف النزاع والمجتمع الدولي لتحقيق هدف وقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة الراهنة.
وقال «أبوالغيط»، في مؤتمر صحفي قبل قليل، في أعقاب الاجتماعات الاستثنائية التي عقدت على مستوى وزراء الخارجية العرب اليوم الأحد، أن القرار الثاني وهو يخص سوريا، معتبراً أنه بالإضافة إلى الدعوة لعودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، فهو أيضا قرار ينشئ لجنة متابعة من مصر والسعودية والأردن والعراق والأمين العام، مهمتها متابعة تسوية القضية السورية.
وأوضح أن عودة سوريا لشغل المقعد هي بداية حركة وليست نهاية مطاف، بمعنى أن مسار تسوية الأزمة السورية، تأخذ مرحلة من الإجراءات والتدرج بها، ومهمة هذه اللجنة هي متابعة هذه الإجراءات.
ولفت إلى أنه ليس قرار لإقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وسوريا، نظرا لأنه قرار سيادي بيد كل دولة على حدا، والقرار يتحدث عن شغل المقعد وتشكيل لجنة للتواصل مع الحكومة السورية، مؤكداً أن عودة سوريا هي بداية الطريق وليس نهاية للمسار، على حد وصفه.