مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني: «حصلنا على كنز من الأفكار»

مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني: «حصلنا على كنز من الأفكار»
- الحوار الوطني
- الشباب
- وزارة التربية والتعليم
- التعليم الفني
- الرياضة
- الحوار الوطني
- الشباب
- وزارة التربية والتعليم
- التعليم الفني
- الرياضة
قال النائب أحمد فتحي، مقرر لجنة الشباب إحدى لجان المحور المجتمعي بالحوار الوطني، إن الهدف الرئيسي من تكليفنا في سبتمبر الماضي كمقررين في الحوار الوطني معرفة ما يحتاجه الشباب، مضيفا أن تنسيقية شباب الأحزاب عقدت جلسات داخل المحافظات والقرى والنجوع في المراكز الشبابية والرياضية والجامعات والمدارس، لسماع آراء الشباب حول المشكلات التي يتعرضون لها، ومن ثم الخروج بتوصيات تنفذ على أرض الواقع.
ملف الوعي
وأضاف في حواره خلال ندوة بجريدة الوطن: «حصلنا على كنز من أفكار الشباب المحترمة من خلال التحديات التي يواجهوها بداية من ملف الوعي، إذ أن هناك غياب للوعي حول ما تقوم به الحكومة والشباب في المدارس والجامعات من أنشطة مجتمعية وجهود مختلفة، وهذا ما سينقلنا إلى محور رئيسي خاص بدعم اتحادات الطلاب والأنشطة الطلابية، ومن ثم التمكين السياسي للشباب، ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، ثم دراسة ملف شباب مصر الدراسين بالخارج، وملف الرياضة في مصر، إذ أن الشباب كانت تتحدث عن فصل وزارة الشباب عن الرياضة ورجوع الجمهور للاستاد وأيضًا فصل وزارة التربية والتعليم عن التعليم الفني، فضلا عن ملفات أخرى ومشكلات يتعرضون لها».
وتابع مقرر لجنة الشباب إحدى لجان المحور المجتمعي بالحوار الوطني، أن الأفكار والمقترحات التي تلقيناها سنعرضها خلال جلسات الحوار الوطني القادمة حتى نصل للتوصيات التي تذهب في إحدى الجهتين، الأولى جهة تنفيذية ممثلة في الوزارات المعنية بالأفكار، أما الثانية مجلسي النواب والشيوخ في حالة وجود أي تشريع تقدم به الشباب، مشيرًا إلى أن من أهم مميزات الحوار الوطني أنه «خلى الشباب تتكلم»، والدولة تريد تطبيق هذه الأفكار النابعة من الشباب.
البطالة وريادة الأعمال
وأشار إلى أن هناك ملفات مهمة على طاولة الحوار الوطني مثل البطالة وريادة الأعمال، متابعًا أن الشباب تفضل إقامة المشروعات والاستثمار في الخارج أحيانا في حالة وجود التسهيلات، لذلك كان يجب تناول هذا الملف في الحوار الوطني لكي نخرج بتوصية تنفذ على أرض الواقع، لأن مصر تحتاج إلى الاستثمارات، وبالتالي فإن ملف ريادة الأعمال يخدم المحور الاقتصادي.
وأضاف أنه يجب تأهيل الشباب من خلال الاهتمام بالاتحادات الطلابية والأنشطة الخاصة بها من أجل تأهليهم لانتخابات المحليات ومراكز الشباب ومجالس النواب أو الشيوخ في الفترة القادمة، ولن يجرى ذلك إلا من خلال صناعة قائد سياسي محترم من قبل الجامعة.
الاتحادات الطلابية وأنشطتهم
وأوضح أنه من خلال إجراء النقاشات وفتح ملف الشباب المتعلق بالاتحادات الطلابية وأنشطتهم، عرفنا أن الانتخابات أحيانًا تجرى عن طريق التعيين أو بشكل «سوقي» وليست انتخابات حقيقية ببرنامج انتخابي لكل اللجان سواء اجتماعية أو علمية أو ثقافية أو غيره، مشيرًا إلى أن هناك شباب كثيرين لا يعرفون شيئا عن لجنة الثقافة أو ما تقم به وزارة الثقافة، متابعًا أنه من ضمن المواد التي يريد الشباب تغيرها والعمل عليها هي فكرة «الربط بين اللجان المتواجدة داخل اتحادات الطلاب وما يحدث داخل الوزارات التابعة لها».
فكرة «فصل وزارة الشباب عن الرياضة»
وأكمل أن الشباب كانت تقترح فكرة «فصل وزارة الشباب عن الرياضة» لوجود اهتمام كبير للغاية بالرياضة، إذ أن مشكلات الشباب كثيرة ومتعددة مثل الزواج والطلاق والبطالة وغيره من المشكلات التي تواجههم فعليا، لذلك يرى الشباب أهمية وجود وزارة مستقلة خاصة بهم وبمشكلاتهم، كون الشباب متواجد ومدمج في كل محور ومجال سواء الثقافة أو السياحة او البحث العلمي وغيره، وهذا الأمر كان متواجد من قِبل، مستطردًا أن الشباب اقترحت إما وزارة مستقلة بذاتها لهم أو عمل مجلس قومي خاصة بهم مثل المجلس القومي للمرأة من أجل تدعيم الشباب بشكل فعال مع تقليل النفقات داخل الوزارت، وهذا فكر محترم من قِبل الشباب.
وزارة مستقلة بذاتها للتعليم الفني
وبالنسبة لملف التربية والتعليم والتعليم الفني، استطرد: «رأينا أنشطة طلابية داخل الجامعات التي تعمل في كل الملفات التي تهم المواطن المصري، وهناك غياب للأنشطة الطلابية داخل الجامعات»، مشيرًا إلى أن بعض الأنشطة الطلابية نزلت للمدارس الفنية لكي تدعم الطلاب في ملف التعليم الفني، ووجدت أن هناك تركيز كبير بملف التعليم والتربية وملف التعليم العالي مع إهمال جزئية التعليم الفني، لذلك «لماذا لا توجد وزارة مستقلة بذاتها للتعليم الفني تكون مسئولة مسئولية كاملة عن مسألة المعاهد الفنية والمدارس الفنية أو التكنولوجية؟»، مشيدًا بدور تنسيقية شباب االأحزاب إذ أنها نسخة مصغرة من الحوار الوطني.